التحالف الدولي يستهدف ميليشيات إيران غربي دير الزور ردا على إطلاق صواريخ باتجاه حقل العمر
مصادر قريبة من النظام تقول إن المقاومة الشعبية لتحرير حقول النفط بدأت
قتل عنصر من ميليشيا حركة النجباء العراقية وأصيب أربعة آخرون في غارة جوية يرجح أنها لطيران التحالف الدولي استهدفت موقعا لكتائب علي الاكبر التابعة لهذه الميليشيا في ريف دير الزور الغربي بحسب ما أفاد مراسلنا شرقي سوريا.
وأمس أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، استهدافه مواقع إيرانية في دير الزور شرقي سوريا، أمس رداً على هجوم بالصواريخ استهدف قاعدة “القرية الخضراء جنوب غرب حقل العمر النفطي.
وقال التحالف في بيان نقلته قناة الحرة إن 8 صواريخ سقطت على “القرية الخضراء”، وهو ما دفع قوات “التحالف” للرد بستة قذائف مدفعية على مصدر الصواريخ غير الدقيقة والعشوائية والتي تشكل تهديداً خطيراً للمدنيين
وعدّ البيان أن “التحالف يحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسه والقوات الشريكة ضد أي تهديد، وسيواصل بذل كل ما في وسعه لحماية تلك القوات”، مضيفاً: “يواصل تحالفنا رؤية تهديدات ضد قواتنا في العراق وسوريا من قبل مجموعات الميليشيات المدعومة من إيران.
ومن جانبها ذكرت صحيفة الوطن الموالية نقلا عن مصادر أهلية في قرية حوايج ذيبان بريف دير الزور الشمالي القريبة من القاعدة الأميركية في حقل العمر أن ما بين 7 إلى 10 صواريخ سقطوا في القاعدة، وسمعت أصوات انفجارات تلاها اشتعال نيران كثيفة في داخل القاعدة.
وذكرت المصادر، أنه وبعد تساقط الصواريخ واشتعال النيران في القاعدة، شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الأميركي، في حين شهد محيط القاعدة حالة استنفار كبيرة في صفوف جنود الاحتلال.
بدوره قال البنتاغون إن خطر الهجمات التي تشنها الجماعات الموالية لإيران بالصواريخ يتنامى في سوريا والعراق مشيرا إلى أنه تم اتخاذ احتياطات لصد هجمات الجماعات المدعومة من إيران في سورية والعراق.
وكان “التحالف الدولي” أعلن إحباط هجوم صاروخي، الثلاثاء على القاعدة ذاتها، وقال في بيان إنه “رصد عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطراً وشيكاً قضت قوات التحالف على هذا الخطر” من خلال استهدافها بضربات جوية.
وبموازاة ذلك تعرضت قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق إلى هجوم بثمانية صواريخ نوع غراد استهدفت بعض مراكزها العسكرية بحسب بيان للتحالف.
ورجح البيان انطلاق الصواريخ من منصة إطلاق محمولة على ظهر شاحنة في ضواحي مدينة هيت قرب بغداد.
قناة الميادين بدورها أشارت إلى استهداف رتل دعم لوجستي للتحالف بقيادة واشنطن بعبوة ناسفة في بابل جنوب بغداد، إضافة إلى استهداف رتلي دعم لوجستي يتبعان للتحالف الأميركي عند الطريق السريع الرابط بين محافظة المثنى وجنوب العراق.
وكانت أربعة صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة فيكتوريا الأميركية داخل محيط مطار بغداد الدولي فجر الثلاثاء وتعرضت قاعدة عين الأسد التي تضم قوات التحالف الدولي، لهجمات عديدة في الآونة الأخيرة كان أعنفها استهدافها بـ14 صاروخاً في تموز الماضي.
من جانبها قالت صحيفة رأي اليوم القريبة من النظام أن ما أسمته بالمقاومة الشعبية لتحرير حقول النفط السورية بدأت وأحيت الذكرى الثانية لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق بقصف القواعد الامريكية في شرق الفرات ومطار بغداد وعين الأسد.
وأضافت أن الصواريخ التي قصفت القاعدة الامريكية في حقل العمر، والحزمة الثانية التي قصفت مثيلتها في مطار بغداد، والثالثة التي استهدفت “قاعدة عين الأسد” الجوية، ما هي الا البداية، وأول الغيث قطر، والأيام والاسابيع القادمة قد تكون حافلة بأمثالها في سوريا والعراق.