نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | الاثنين 01-02-2016

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، الاثنين، أن “تجويع المدنيين السوريين قد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب ويشكل جريمة ضد الإنسانية، يجب محاكمة مرتكبيها ولا ينبغي أن يشملها أي عفو؟

وقال الحسين، في إفادة صحافية في جنيف بينما كانت المحادثات السورية منعقدة، إنه “في حالة سوريا نحن هنا لتذكير الجميع بأنه حيث تكون هناك مزاعم تصل إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية فإن العفو غير جائز.”

وفي إشارة إلى ما وصفه بتجويع الناس ببلدة مضايا ومحاصرة 15 بلدة ومدينة أخرى في سوريا، اعتبر المفوض الأممي أن هذه “ليست جريمة حرب وحسب بل جريمة ضد الإنسانية إذا تم إثبات هذا في المحكمة.”

من جهة أخرى، أضاف: “تشير تقديراتنا إلى أن هناك عشرات الآلاف بالسجون ظلماً ويجب الإفراج عنهم”.

قال ممثل “جيش الاسلام” محمد علوش، يوم الأحد، إنه سيذهب إلى جنيف للانضمام إلى وفد المعارضة السورية، وذلك “لاظهار أن النظام  لا يرغب في التوصل إلى تسوية سياسية”.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن علوش (كبير المفاوضين في وقد الهيئة العليا للتفاوض) قوله، ” ان النظام غير جاد في الحل لانه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا”.، مضيفاً بأنه بات من الضروري الحضور إلى جنيف لأوضح للعالم من هو الإرهابي الذي دمر البلاد وهجّر أهلها بالوثائق والأرقام ولبيان جرائم أعضاء وفد النظام”.

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، كافة الأطراف في سوريا إلى استغلال “الفرصة التاريخية ” في جنيف لإنهاء الحرب التي تهدد المنطقة بأكملها بحسب وصفه.

وقال كيري في كلمة مسجلة خاصة للشعب السوري: “إن العالم يرغب في تحرك الطرفين لاستعادة السلم وتخفيف الأزمة على السوريين. مؤكداً أنه لا وجود لحل عسكري في سوريا.

وتحدث كيري عن وجود “13.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين طفل”، إضافةً إلى وجود مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق المحاصَرة محرومين من المساعدات، متهمًا نظام الأسد باعتماد الحصار “كتكتيك متعمد” ضد المدنيين.

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على دعم بلاده للمعارضة السورية في محادثات جنيف، محذرًا روسيا بالرد على أيّ انتهاك لأجوائها الجوية.

ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير:.”المعارضة السورية ذهبت إلى جنيف للتفاوض على انتقال السلطة وإجراء انتخابات جديدة في سوريا، ونحن ندعمها سواء اختارت التفاوض أم لا”، مؤكدًا أن “المعارضة السورية تلقت ضمانات أممية مكتوبة بتنفيذ القرار 2254”.

ميدانياً.. تمكنت قوات النظام من السيطرة على أجزاء واسعة من قرية دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار، بالمقابل دمر الثوار عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة باشكوي، في حين قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف الطيران الروسي بلدة عندان، كما أصيب عدد من المدنيين جراء قصف مماثل طال مدن مارع وكفر حمرة وتل رفعت.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة أبنية في الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين استهدفت قوات النظام مدرسة للطلاب في بلدة بقين بالرشاشات والقذائف ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بصفوف الطلاب، كما اصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف حواجز النظام بلدة مضايا المحاصرة.

إلى ذلك فجر عنصر من تنظيم داعش نفسه أثناء محاولة اعتقاله في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، حيث استطاع الثوار أسر حوالي  15 عنصر من التنظيم وقتل ثلاثة آخرين.

وفي سياق أخر، قالت الأمم المتحدة, أن قوات النظام أقدمت في الآونة الأخيرة على حصار بلدة المعضمية السورية مضيفة 45 ألفا إلى عدد الأشخاص الذين انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية والطبية في سوريا,

وأضافت الأمم المتحدة في بيان أن “قوات النظام أغلقت المدخل الوحيد إلى المدينة في 26 كانون الأول من العام الماضي بعد السماح لما بين 50 و100 موظف حكومي بمغادرتها في حين لم يتم إنذار المدنيين الآخرين إلى بدء الحصار.”

وفي إدلب، أجرى ‏جيش الفتح ‏عملية تبادل أسرى مساء أمس استلم فيها 27 معتقل و36 جثة كانوا محتجزين في بلدة الفوعة، مقابل تسليم 18 أسير و33 جثة كانوا لديه من سكان الفوعة وقوات النظام ضمن الهدنة المبرمة بين الطرفين، حيث تمت العملية برعاية الهلال الأحمر السوري، إلى ذلك انفجرت عبوة ناسفة على طريق “حلب – دمشق” بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي دون معلومات عن إصابات.

وفي حمص وسط البلاد، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع الثوار على الجبهة الشرقية لقرية كيسين في ريف حمص الشمالي، كما دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام في الجبهة، في حين استهدف الطيران الروسي قريتي كيسين وأم شرشوح دون معلومات عن إصابات.

وفي حماه، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي طال البلدة.

وإلى الساحل السوري في اللاذقية، تمكن الثوار من تدمير حافلة عسكرية تقل عناصر من قوات النظام على جبهة سلمى إثر استهدافها بصاروخ تاو، في حين جدد الطيران الحربي الروسي ليلة أمس استهدافه لقرى جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.

أخيراً في الحسكة، نشب حريق في معمل داخل حي الصناعة الجديدة قرب مركز تابع للوحدات الكردية بمدينة القامشلي مساء أمس، دون معرفة الأسباب وحجم الخسائر، من جهة ثانية استهدف طيران التحالف الدولي مقرات تنظيم داعش في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى