النظام يحاول التقدم شرقي حلب للمرة الثانية خلال أسبوع
اندلعت اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة
حاولت قوات النظام التقدم ليلة أمس الثلاثاء، على جبهة بلدة تادف شرقي حلب، في محاولة هي الثانية خلال أقل من أسبوع للتقدم.
وأفاد مراسل راديو الكل بأن قوات النظام حاولت التقدم على جبهة تادف، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استخدم خلالها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأضاف أن الاشتباكات استمرت حتى وقت متأخر من ليلة أمس، وسبقها قصف لقوات النظام بقذائف الـ”آر جي سي” على نقاط تمركز الجيش الوطني في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أن الجيش الوطني استقدم إثر ذلك تعزيزات عسكرية إلى نقاط تمركز المنطقة، ومنع قوات النظام من إحراز أي تقدم.
وتعد محاولة التقدم هذه هي الثانية خلال أيام، حيث أحبط مقاتلو الجيش الوطني محاولة تسلل لقوات النظام في 1 كانون الثاني الحالي، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها.
وتقع بلدة تادف على خطوط تماس مع قوات النظام من جهة و “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى، ما يجعلها تشهد محاولات متكررة من الطرفين للتقدم.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي، استقدمت قوات النظام والمليشيات الإيرانية تعزيزات إلى محاور ريف حلب الشرقي، والذي تزامن مع بوادر شن عملية عسكرية تركية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في تل رفعت شمال غربي حلب.
وكان الجيش الوطني قد سيطر على بلدة تادف في آذار 2017، عقب انسحاب قوات النظام منها، وذلك خلال عملية عسكرية تركية (درع الفرات) ضد “قوات سوريا الديمقراطية”.