36 قتيلاً من عناصر التسوية في ريف دمشق خلال 2021
في 2021.. أكثر من 30 قتيلاً و260 مجنداً إجبارياً في صفوف قوات النظام من عناصر التسوية في ريف دمشق
قتل 36 من عناصر قوات النظام ممن أجرى تسوية من أبناء ريف دمشق، فيما تم تجنيد 260 آخرين من المنطقة خلال عام 2021.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” أن من بين القتلى 12 عنصراً من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، و8 عناصر من ريف دمشق الغربي، بالإضافة إلى 16 من أبناء منطقة القلمون.
ووفقاً للموقع ذاته قُتل 21 منهم على جبهات محافظة درعا، و8 على جبهات ريفي إدلب وحلب، فيما قتل 3 في ديرالزور وريفها، و4 آخرين في حوادث ومناطق مختلفة.
ويعتبر هذا العدد منخفض مقارنة بالعام 2020، حيث قتل 80 ممن أجرى تسوية مع النظام من أبناء ريف دمشق، بالإضافة إلى عناصر آخرين من قوات النظام في المنطقة.
كما وثق الموقع تجنيد 260 شاباً “إجبارياً” من أبناء المنطقة خلال عام 2021، ممن تخلف عن أداء الخدمة العسكرية لدى النظام، منهم 164 من الغوطة الشرقية، و67 من ريف دمشق، بالإضافة إلى 20 شاباً من حي برزة بدمشق، و9 من منطقة يبرود.
وكان نظام الأسد قد فرض تسويات على أهالي مناطق ريف دمشق والتي كانت خارجة عن سيطرته، مما اضطر العشرات من المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية للانخراط بعمليات التسوية.
وقامت قوات النظام بتجنيد الكثير ممن أدرجت أسماؤهم باتفاقات التسوية “إجبارياً”، وفرزهم للقتال على الجبهات ضد فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، وفي مناطق مختلفة من شرق سوريا والتي تشهد عمليات متفرقة لخلايا تنظيم داعش .