شمال غربي سوريا.. روسيا تعلن مقتل وإصابة عناصر من النظام وتواصل تصعيدها العسكري
قصفت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم، أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب.
أعلن ما يسمى بـ”المركز الروسي للمصالحة” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، مقتل عنصر وإصابة اثنين من قوات النظام بشمال غربي سوريا، في حين تواصل الطائرات الحربية الروسية قصف المدنيين في هذه المناطق.
ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”، قال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، الأميرال أوليغ جورافليف، إنه “في محافظة حماة قتل جندي سوري برصاص قناصة الإرهابيين من منطقة فليفيل على مواقع للقوات الحكومية في محيط بلدة كوكب”.
وأضاف: “في محافظة حلب أصيب جنديان سوريان بجروح نتيجة قصف إرهابيين من منطقة الأبزمو بقذائف الهاون على مواقع للقوات الحكومية في محيط بلدة أوروم الصغرى”.
إلى ذلك، قصفت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم، أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
والأحد، أعلن المركز مقتل عنصر من قوات النظام، في ريف إدلب، إثر قصف لمن وصفهم بـ”المسلحين”.
وينشر “مركز المصالحة” في “حميميم” أخباراً بشكل شبه يومي، عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من قبل الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا.
كما تكرر روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها إلى الفصائل العسكرية والدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وتهدف روسيا من تكرار هذه المزاعم، إلى تبرير الهجمات المستمرة التي تشنها قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا، بدعم روسي.
وكان قد قُتل طفلان وامرأة وأُصيب عدد من المدنيين، إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على ريف إدلب بعد منتصف ليلة الجمعة، مع الدقائق الأولى للعام الجديد 2022.
والأحد، قصفت الطائرات الحربية الروسية محطة مياه “العرشاني” التي تغذي مدينة إدلب بالماء.
وصعدت الطائرات الروسية خلال الأشهر الماضية من هجماتها على المدنيين في مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، المشمول باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار 2020 بضمان روسي – تركي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الصادر السبت، مقتل 1,271 مدنياً خلال عام 2021، منهم 261 قتلوا بأيدي قوات النظام و 65 مدنياً بأيدي القوات الروسية.