“الحكومة المؤقتة” تحصي الضحايا المدنيين بشمال غربي سوريا خلال كانون الأول
123 عملية استهداف رئيسية نفذتها قوات نظام الأسد على المناطق المحررة، الشهر الفائت.
أحصت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة، مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، في هجمات لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” على المناطق المحررة شمال غربي سوريا، خلال الشهر الفائت.
ووفق ما ورد في تقرير نشرته المديرية أمس الأحد، بلغت حصيلة الضحايا المدنيين الموثقة في الشمال السوري المحرر 7 قتلى بينهم 3 أطفال و4 رجال، كما بلغ عدد المصابين 29 مصاباً، بينهم امرأتان و20 طفلاً و7 رجال، مضيفة أن بعضهم أُصيب بجروح خطرة.
ومن بين العدد المذكور، قتلت قوات النظام 7 مدنيين، وأصابت 24 مدنياً.
أما “قوات سوريا الديمقراطية” أصابت 5 مدنيين بجروح، جميعهم من الأطفال، وفق التقرير.
وأحصى التقرير 123 عملية استهداف رئيسية نفذتها قوات نظام الأسد على المناطق المحررة، بشتى أنواع الوسائط النارية، خلال كانون الأول الفائت.
من جانبها، استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” المناطق المحررة، بـ 6 عمليات استهداف، أغلبها عبر الألغام المموهة.
وأشار تقرير مديرية توثيق الانتهاكات بالحكومة السورية المؤقتة، إلى استمرار جرائم الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج بحق آلاف السوريين في معتقلات وزنازين نظام الأسد، وعمليات التجنيد القسري وتجنيد الأطفال، من جانب “قوات سوريا الديمقراطية”.
كما لفتت المديرية أيضاً إلى استمرار معاناة السوريين المهجرين قسراً في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقت، نتيجة ظروف الحياة القاسية والبطالة وانعدام الأمن الغذائي ومستلزمات الحياة الأساسية.
وكان قد قُتل طفلان وامرأة وأُصيب عدد من المدنيين، إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على ريف إدلب بعد منتصف ليلة الجمعة، مع الدقائق الأولى للعام الجديد 2022.
وصعدت الطائرات الروسية خلال الأشهر الماضية من هجماتها على المدنيين في مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، المشمول باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار 2020 بضمان روسي – تركي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الصادر أول أمس السبت، مقتل 1,271 مدنياً خلال عام 2021، منهم 261 قتلوا بأيدي قوات النظام و 65 مدنياً بأيدي القوات الروسية.