قتيلان مدنيان بغارات روسية شمالي إدلب
الدفاع المدني: الهدف من التصعيد زيادة معاناة المدنيين ومنعهم من الاستقرار وتدمير البنى التحتية".
قتل مدنيان، اليوم الجمعة، إثر غارات جوية للطيران الروسي على ريف إدلب الشمالي، في تصعيد جديد على شمال غربي سوريا، المشمول باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن الطيران الروسي استهدف مدجنة على أطراف بلدة كفردريان في الريف الشمالي للمحافظة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.
وأضاف أن الطيران استهدف بلدة البارة بـ3 غارات، مؤكداً عدم تسجيل أي خسائر بشرية، نظراً لكون البلدة شبه خالية من السكان لقربها من خطوط التماس مع قوات النظام جنوبي إدلب.
وتابع مراسلنا أن غارات مماثلة استهدفت أطراف بلدتي الموزرة والجديدة وسهل الروج، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وكان الطيران الروسي قد شن أمس الخميس، عدة هجمات بالصواريخ الفراغية على مدجنة في أطراف قرية كفرعروق وأطراف قرية الشيخ بحر في ريف إدلب الشمالي، ومحيط مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وقال “منير مصطفى” نائب مدير الدفاع المدني في الشمال السوري في اتصال مع راديو الكل أمس، إن هذه الهجمات تسببت بـ3 إصابات وخسائر مادية ونزوح مؤقت للأهالي القاطنين في الأماكن التي تم استهدافها.
وأشار مصطفى إلى أن الهدف من هذا التصعيد “زيادة معاناة المدنيين والضغط عليهم ومنعهم من الاستقرار”، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية لمناطق شمال غربي سوريا.
وصعدت الطائرات الروسية مؤخراً من هجماتها على المدنيين في مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، المشمول باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار 2020 بضمان روسي – تركي.
ووثق الدفاع المدني السوري خلال عام 2021، أكثر من 145 طلعة جوية جميعها روسية تم فيها شن أكثر من 400 غارة جوية، استهدف في معظمها منازل المدنيين ومناطق حيوية.