مقتل موظف مدني تركي بهجوم للوحدات الكردية على “نبع السلام”
المدني التركي موظف في المديرية العامة لشؤون المياه التركية.
قُتل موظف تركي في المديرية العامة لشؤون المياه التركية، أمس الخميس، بهجوم للوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) على منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، وفق ما أفادت وكالة “الأناضول”.
وفي بيان نقلته الوكالة، قال ديوان ولاية شانلي أورفة التركية، إن موظفاً في المديرية العامة لشؤون المياه الحكومية قُتل في هجوم شنه عناصر من الوحدات الكردية، بريف الحسكة الشمالي، في منطقة “نبع السلام”.
وأضافت الولاية في بيانها، أنه “سيتم إرسال جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في تركيا بعد مراسم ستقام في مطار غاب بولاية شانلي أورفة، الجمعة”.
وتعلن وزارة الدفاع التركية بشكل مستمر تحييد عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) عمودها الفقري- في مناطق شمال سوريا.
وتؤكد الوزارة بشكل دائم أن “عمليات مكافحة العناصر الإرهابية مستمرة بحزم داخل وخارج حدود تركيا”.
وكان الجيش التركي مدعوماً بفصائل “الجيش الوطني السوري” أطلق في 9 من شهر تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام”، ليتمكن خلالها من طرد الوحدات الكردية من عدة مناطق شمال شرقي سوريا، أبرزها مدينة رأس العين شمالي الحسكة، ومدينة تل أبيض شمالي الرقة.
كما تنتشر القوات التركية بمناطق عدة من شمال غربي سوريا، في ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب، و“درع الربيع” في إدلب، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.
كما تشهد مناطق سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي في شمالي سوريا تفجيرات، وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف وراء معظمها.
وتعتبر أنقرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.