غارات روسية تستهدف ريفي إدلب وحلب
عمليات القصف تزامنت مع محاولة اغتيال عنصر من الجيش الوطني باعزاز
صّعدت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام من هجماتها، اليوم الخميس، على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، رغم شمولها باتفاق وقف إطلاق النار، بالتزامن مع محاولة اغتيال عنصر من الجيش الوطني شمالي حلب.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن الطيران الروسي شن عدة هجمات بالصواريخ الفراغية على مدجنة في أطراف قرية كفرعروق وأطراف قرية الشيخ بحر في ريف إدلب الشمالي، موضحاً أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى تفقد المكان، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضاف أن منطقة جبل الشيخ بركات في محيط مدينة دارة عزة غربي حلب، تعرضت لقصف مماثل دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
وتابع مراسلنا أن قوات النظام استهدفت بالقذائف المدفعية قرى خربة الناقوس والعنكاوي والقاهرة في ريف حماة الغربي، بالإضافة إلى محاور بلدة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي.
من جانب آخر، نجا عنصر من الجيش الوطني السوري من محاولة اغتيال، صباح اليوم، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته على أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب، ضمن سلسلة هجمات تُتهم بالوقوف خلفها قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تابعة لتنظيم داعش.
وأكد مراسلنا، أن فرق من الهندسة والدفاع المدني عملت على إخماد الحرائق وتفقدت المكان المستهدف للتأكد من خلوه من متفجرات أخرى، حيث اقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل إصابات بشرية.
في حين باشرت قوات الشرطة والأمن الوطني، التحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف خلف هذا التفجير، الذي لم تتبنّه بعد أية جهة.
وكان الدفاع المدني السوري، قد وثق مقتل 225 شخصاً بينهم 65 طفلاً و38 امرأة، خلال عام 2021 بأكثر من 1300 هجمة لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 177 انفجاراً لعبوات ناسفة ومفخخات، وذلك في تقريره السنوي الذي أصدره أمس الأربعاء.