أهالٍ في منبج يجدون صعوبة في تأمين أسطوانة الغاز المنزلي
سعر أسطوانة الغاز المدعومة يبلغ 2800 ليرة سورية لكن محتوياتها قليلة
يجد أهالٍ في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، صعوبة كبيرة في تأمين أسطوانة الغاز المنزلي، في وقتٍ تتذرع فيه إدارة المحروقات التابعة للمجلس المحلي بأن مستحقات المدينة من المادة لا تصل كاملة.
ويقول رياض المحمد من المدينة في حديثه لراديو الكل، إنه “كل شهرين يحصل على أسطوانة من لجنة الحي وهي لا تكفي لأسبوعين فقط لأنها تحتوي على مياه”، مضيفاً أن الأهالي قدموا عدة شكاوى ولكن دون فائدة.
ويشير المحمد إلى أن أسطوانة الغاز متوفرة بكثرة في السوق السوداء ولكن سعرها مرتفع نحو 38 ألف ليرة سورية وليس بمقدوره شراؤها، منوهاً بأن مادة الكاز لا تتوفر أيضاً في المدينة والتي من الممكن الاعتماد عليها كبديل للغاز.
حسين العبد الله من قرية المسطاحة يبين لراديو الكل، أنه منذ قرابة الـ 4 شهور لم يتم توزيع أسطوانة غاز واحدة على الأهالي في القرية وذلك بحجة عدم وصول مخصصات تكفي الأهالي.
ويلفت العبد الله إلى أن عائلته الآن تطهو الطعام على الحطب الذي يتم جمعه من السهول، مؤكداً أن الكهرباء أيضاً لا تأتي إلا قليلاً، مطالباً الجهات المعنية بحل مشكلات الأهالي.
هند الأحمد إدارية في لجنة المحروقات بمنبج وريفها تقول في حديثها لراديو الكل، إنهم لا يستطيعون في كثير من الأحيان توزيع الغاز على الأهالي وذلك بسبب نقص الكمية التي يتم إرسالها من لجنة المحروقات العامة في القامشلي.
وتبين الأحمد أنه يوجد فساد في لجان الأحياء والقرى التي تقوم بتوزيع أسطوانات الغاز على الأهالي، منوهة بأنهم يعملون على حل المشكلة في القريب العاجل عن طريق مراقبة عمليات التوزيع.
ويبلغ سعر أسطوانة الغاز التي تباع بالمراكز المخصصة المعتمدة من لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي ألفين و800 ليرة سورية، ولكن تكون بكميات قليلة لا تكفي الأهالي علاوة على الازدحام الكبير والانتظار.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على عدم رقابة محلات بيع الغاز في السوق السوداء ما يتيح لبعض التجار التلاعب بالأسعار.
وتخضع منبج لسيطرة “الوحدات الكردية”، منذ آب 2016 الماضي، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.