وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لإيران بنقل أسلحة “تُغيّر اللعبة”
وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن إيران تسعى لـ"إشعال المنطقة".
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل “أسلحة قادرة على تغيير اللعبة” إلى عملائها، وذلك بعد ساعات من غارات جوية إسرائيلية استهدفت حاويات نقل في مرفاً اللاذقية.
وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”، قال غانتس خلال تفقده قاعدة “رامات دافيد” الجوية شمال إسرائيل، إن القوات الإسرائيلية “تنهي سنة أنشطة عملياتية كبيرة”.
وأضاف: “هذه السنة تعاملنا مع تهديدات على جبهات مختلفة، جرت تغذيتها كلها من قبل إيران، التي تمثل العدو الأكبر لبلادي ولشعوب الشرق الأوسط”.
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي “جميع دول المنطقة إلى إنهاء تعدي إيران على سيادتها ومواطنيها”، مؤكداً أن “إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة قادرة على تغيير اللعبة، إلى عملائها وتهديد مواطنينا”.
وأردف أن إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، وتسعى إلى “إشعال المنطقة”.
ودعا غانتس نظام الأسد إلى منع إيران من العمل داخل الحدود السورية، وقال إن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران.
ولم يتطرق وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مرفأ اللاذقية، الذي يعتبر أحد مواقع النفوذ الإيراني في سوريا.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مرفأ اللاذقية، فجر الثلاثاء، ما أدى إلى اندلاع حرائق ووقوع أضرار مادية، في الأمكنة المستهدفة، وذلك في هجوم هو الثاني الذي يستهدف المرفأ خلال الشهر الحالي.
وادّعت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن دفاعات النظام الجوية لم تتصد للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مرفأ اللاذقية، بسبب تزامنها مع هبوط طائرة روسية في مطار “حميميم”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات ضد مواقع النظام ومليشيا إيران، بعضها يعترف بها النظام والباقي تبقى طي الكتمان دون الإفصاح عنها.
ومع الغارة الأخيرة فجر يوم أمس، تصبح حصيلة القصف الإسرائيلي على مواقع قوات النظام وميليشيات إيران في سوريا، منذ مطلع العام 2021 الحالي، 28 هجوماً.
وتقول إسرائيل إنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركزة في سوريا.