مجهولون يختطفون عنصرين من الفيلق الخامس أحدهما قيادي ويقتلون آخر في ريف الرقة
مجدداً.. اختطاف عنصرين من الفيلق الخامس وتعزيزات عسكرية تصل بادية الدبسي في ريف الرقة
اختطف مجهولون قيادياً في “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا وعنصراً آخراً، فيما قتلوا عنصر ثالث، في بادية الدبسي بريف الرقة الغربي، في عملية هي الثانية من نوعها خلال الشهر الحالي.
وأفادت شبكة “الخابور” المحلية، بأن القيادي المختطف في الفيلق يدعى “يوسف الحمزة”، وكان يقوم جولة ميدانية عسكرية في البادية قبيل اختطافه.
وأضافت أنه على إثر ذلك استقدم “الفيلق الخامس” وإلى جانبه مليشيات “الدفاع الوطني” تعزيزات عسكرية من قرى الريف الغربي وبادية الرصافة الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بالتزامن مع غارات جوية للطيران الروسي على مواقع يعتقد أن يتواجد فيها خلايا لتنظيم داعش في كل من بادية دبسي عفنان وبادية الرصافة.
وفي حادثة مماثلة في 17 كانون الأول الحالي، تمكن مجهولون من اختطاف 3 عناصر من الفيلق الخامس في بادية معدان عتيق في ريف الرقة، استقدمت على إثرها قوات النظام تعزيزات إلى محيط تلة الجايس في جبل البشري للعثور على المختطفين، وذلك بإسناد جوي روسي.
ويشهد ريف الرقة سلسلة من عمليات الاغتيال والاختطاف التي تستهدف قوات النظام، بالإضافة إلى تفجيرات لعبوات ناسفة ومفخخات معدة على شكل كمائن للإيقاع بالدوريات العسكرية.
ويعتقد بأن خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش ماتزال في ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام، تقف وراء هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019.