مع ازدياد عمليات تهريب المخدرات.. وفد روسي يزور الحدود السورية – الأردنية
روسيا تتجه إلى الحدود السورية الأردنية
زار وفد عسكري روسي الحدود السورية-الأردنية، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تزيدا في عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية.
وقال موقع “السويداء 24” إن القوات الروسية قامت بجولة برفقة المخابرات العسكرية التابعة للنظام إلى نقاط حدودية بين منطقتي المتاعية ونصيب جنوبي درعا، وذلك “بعد تزايد الحوادث الأمنية الناجمة عن تصدي القوات الأردنية لجماعات تهريب المخدرات”.
وأضاف أنه كان من المفترض أن تشمل الجولة النقاط الحدودية جنوبي السويداء، وعلى وجه الخصوص عقب اشتباكات شهدتها قرية خربة عواد في الأيام الماضية بين حرس الحدود الأردني وجماعات التهريب.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع أن مسؤولي النقاط الحدودية أطلعوا أعضاء الوفد العسكري الروسي على آخر المستجدات فيما يخص عمليات تهريب المخدرات، و”الجهود المطلوبة لمكافحتها في ظل ضعف الإمكانيات والقدرات لدى قوات النظام”.
وشهدت الآونة الأخيرة تزايداً بعمليات تهريب المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأردن، حيث أحبطت السلطات الأردنية يومي الأربعاء والخميس الماضيين على التوالي، عمليتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت في 6 كانون الأول الحالي، تحقيقاً يكشف ضلوع مقربين من الأسد ورجال أعمال بصناعة المواد المخدرة داخل الأراضي السورية وتهريبها بحراً وبراً أيضاً عبر لبنان والأردن.
وأكدت الصحيفة أنه عملية التصنيع تتم ضمن مختبرات في المناطق الخاضعة لقوات النظام وحزب الله اللبناني، وبإشراف مباشر من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، ثم يتم إخفاءها وتهريبها براً إلى الأردن، حيث تتغاضى عنها حواجز النظام ونقاط التفتيش عند المعابر.