محافظ الحسكة يقول إن سوريين يعودون إلى حضن النظام “سباحة”
مضر حماد الأسعد: النظام يستخف بعقول الناس، ويظهر على قنواته شخصيات منبوذة على أنهم شيوخ عشائر
تحدث محافظ الحسكة التابع للنظام غسان حليم خليل عن عودة سوريين من شرق الفرات إلى حضن النظام عن طريق التهريب وعبر نهر الفرات.
وقال خليل لصحيفة الوطن إن قسماً ممن أجروا مصالحة كانوا يقاتلون تحت إمرة قسد وعبروا نهر الفرات سباحة إلى دير الزور للاستفادة من الفرصة التي منحها لهم بشار الأسد.
وأفردت وسائل إعلام النظام مساحة واسعة في تغطيتها لما تصفه بالتسوية شرق الفرات وأجرت مقابلات مع فعاليات عشائرية تشجع على التسوية من بينها فواز الوكاع شيخ عشيرة البوخابور
ورأى مضر حماد الأسعد المتحدث الرسمي لمجلس القبائل والعشائر السورية أن ما تحدث به محافظ الحسكة هو استخفاف بعقول الناس، فلا ثقة بالنظام الذي غدر بمن قاموا بالتسويات في مناطق مختلفة
وقال الأسعد لراديو الكل إن ما يقوم به النظام وقسد هو مؤامرة من أجل اعتقال الشباب من أجل زجهم في قتال الشعب السوري والثورة
وأضاف الأسعد أن معظم من يظهرهم النظام على قنواته على أنهم شيوخ عشائر هم في الحقيقة ليس لهم علاقة بالعشائر أو قيمة اجتماعية لدى السوريين بل هم مجرد عملاء لم يكن يسمع بهم أحد في العشائر.
وبحسب سانا فإن مركز التسوية في الميادين بريف دير الزور شهد إقبال العشرات من الراغبين في تسوية أوضاعهم من بينهم مطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية ضمن إجراءات ميسرة وسريعة تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في قراهم وبلداتهم وعودة الفارين منهم إلى صفوف الجيش.