“مغاوير الثورة” يعلن إجراء تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في التنف
تقع قاعدة التنف العسكرية قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة”.
أعلن فصيل “مغاوير الثورة” أمس الإثنين، إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية، في قاعدة “التنف” العسكرية، جنوب شرقي سوريا.
ونشر الفصيل ووسائل إعلامية محلية، صوراً للتدريبات العسكرية التي نفذها “مغاوير الثورة” والقوات الأمريكية، في قاعدة التنف.
ومنتصف الشهر الحالي، أسقطت القوات الأمريكية طائرة مسيرة مجهولة، في التنف، ونقلت قناة “NBC” نيوز عن المتحدث باسم القيادة الوسطى “بيل أوربان” قوله: “تم رصد طائرتين بدون طيار دخلتا المجال الجوي للتنف”، مضيفاً “لدى مواصلة إحدى المسيرتين مسارها إلى عمق منطقة التنف لفض النزاع، تم التوصل إلى تقييم أنها تظهر نية عدائية وتم إسقاطها”.
وتابع: “أما المسيرة الصغيرة الثانية فقد غادرت المنطقة، ولم يكن واضحاً ما إذا كانت المسيرتان تحملان متفجرات”.
وفي 20 تشرين الأول الماضي، استهدفت 5 طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأميركية في التنف، وهو ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه هجوم “متعمد ومنسق”.
وجاء الهجوم، بعد نحو أسبوع من غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق منطقة التنف، استهدفت برج اتصالات ومواقع قريبة منه تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في تدمر، بالبادية السورية، وأسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح.
وعقب الهجوم المذكور، نشر موقع قناة “المنار” التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني بياناً، لما تسمى بـ”قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا”، توعد بـ”الرد على استهداف نقاط تابعة للقوات الحليفة لسوريا في منطقة تدمر”.
وقالت الغرفة حينها إن “الأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات”، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ممن أسمتهم بـ”المجاهدين”.
وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيلون، أن إيران هي من تقف وراء الهجوم المذكور، الذي استهدف القاعدة الأمريكية في التنف، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وتقع قاعدة التنف العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.