نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأحد 31-01-2016

أصدرت الهيئة السورية العليا للتفاوض تصريحًا صحفيًّا أكدت فيه عزمها الانسحاب من مؤتمر جنيف في حال إصرار نظام الأسد على الاستمرار في قصف المدنيين، وحصار المدن، موضحةً عزمها إبلاغ “دي مستورا” نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات بحسب البيان.

وأشار البيان إلى انتهاكات نظام الأسد الأخيرة؛ حيث جاء فيه: “وجود الوفد في جنيف مرتبط بتحسين الحالة الإنسانية، وليس في إطار العملية التفاوضية التي يجب أن تنطلق بعد ذلك على أساس القرارات الأممية التي تنص على تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، وفي ظل إمعان النظام وحلفائه في استمرار ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين، وآخرها وفاة 16 مدنيًّا في مضايا نتيجة استمرار الحصار وسوء التغذية، إضافة إلى تكثيف قصف المناطق المدنية بالبراميل المتفجرة في المعضمية التي ألقي عليها أكثر من 40 برميلًا متفجرًا، وكذلك في إدلب وحلب، فضلًا عن قصف واستهداف النازحين في مخيم “أوبيّن”؛ فإنه بات من الواضح أن النظام يعمل على تقويض الجهود الدولية لتحسين الوضع الإنساني”.جاء ذلك بعد وصول وفد الهيئة العليا للتفاوض إلى جنيف ليلة أمس، ومن المتوقع أن يلتقي ” دي ميستورا” الوفد ظهر اليوم في مقر اقامتهم في أحد فنادق المدينة.

من جهة أخرى، اتهم رئيس الائتلاف المعارض، خالد خوجة، المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بأنه يحمل أجندة إيرانية في محادثات السلام.

وقال خوجة في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” : إن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يدعونا إلى أجندة إيرانية بشكل واضح؛ حيث إنه تبنى وجهة نظر نظام الأسد فيما يخص تسمية المفاوضات وإصراره على تسميتها بالمحادثات وكأننا في أزمة دبلوماسية.

وأكد خوجة أن المعارضة السورية لن تشارك في أيّ مفاوضات مع نظام الأسد إلا بعد تحقيق الشروط الإنسانية، وفي مقدمتها فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا إلى أن المعارضة جاهزة للمفاوضات وجهًا لوجه مع نظام الأسد على أساس القرارات الأممية.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري اتفقا على “تقييم التقدم المحرز” في المحادثات السورية المنعقدة منذ الجمعة في جنيف، في 11شباط المقبل.

وقالت الوزارة الروسية في بيان إن لافروف وكيري اتفقا خلال اتصال هاتفي على “تقييم التقدم المحرز في مفاوضات جنيف خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الدعم الدولية لسوريا في 11 شباط”.

وفي شأن سياسي منفصل، حذَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، روسيا من أنها ستواجه “عواقب” انتهاك مقاتلاتها المجال الجوي التركي، مؤكدًا أن موسكو تسعى لتصعيد الأزمة بالمنطقة.

وقال أردوغان في تصريحات صحافية في مطار اسطنبول: إن “مقاتلة روسية انتهكت ظهيرة أمس مجالنا الجوي، ونعتبر هذا الانتهاك الذي وقع رغم التحذيرات التي وُجهت باللغتين الروسية والإنجليزية، نتيجة جهود موسكو الرامية لتصعيد الأزمة بالمنطقة”.

من جهته دعا حلف الشمال الأطلسي (ناتو) أمس السبت روسيا إلى احترام المجال الجوي لتركيا واتخاذ كافة التدابير لعدم تكرار حوادث الانتهاك. وقال الأمين العام لحلف الناتو “إن مقاتلة روسية انتهكت المجال الجوي التركي رغم التحذيرات المستمرة للمسؤولين الأتراك”، مضيفًا “أظهرت الحوادث السابقة مدى خطورة هذه التصرفات”.
بدوره أكد البناتغون حادثة الاختراق ودعا روسيا إلى عدم تكرار ذلك مما يسبب بزعزعة استقرار المنطقة.

ميدانياً..وفي حماه المجاورة، قتل سبعة عشر عنصراً من قوات النظام جراء تمكن الثوار من تدمير سيارتهم بصاروخ تاو على حاجز شليوط بريف حماه الشمالي استهدف طيران النظام الحربي مدينة كفرزيتا ومحيطها في ريف حماه الشمالي، في حين شن الطيران الروسي غارات على بلدة حربنفسه،بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.

انفجرت سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف دمشق، ماأدى لوقوع أكثر من خمسة وأربعين قتيلاً وعشرات الجرحى حيث استهدفت حاجز تفتيش في المنطقة فيما تبنى تنظيم داعش عملية التفجير، إلى ذلك  ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على منطقة خان الشيح بالغوطة الغربية ومدينتي معضمية الشام وداريا.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على قرية كلس في جبل التركمان بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه تلال “آرا” و “طعوما رويسة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، ، في حين استهدف الطيران الروسي عدة قرى في جبل الأكراد.

إلى درعا جنوباً، حيث ارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي يوم أمس على مدينة نوى بريف درعا إلى خمسة مدنيين بينهم إمرأة وثلاثة أطفال.

شمالاً إلى حلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية حي الميسر في مدينة حلب، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي مدينة حريتان بالريف الشمالي.

وفي حمص وسط البلاد، قضى شاب في حي الوعر بحمص بعد خرق قوات النظام مجدداً للهدنة الموقعة بعد إطلاق النار عليه صباح اليوم، إلى ذلك شن الطيران الروسي أربع غارات على قرية كيسين في ريف حمص الشمالي دون تسجيل إصابات.

وفي إدلب،قضى شخص وأصيب عدد آخر جراء استهداف مجهولين بلغم أرضي باص تابع لدار الأيتام في مدينة حارم بريف إدلب الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات على أحياء مدينة إدلب واقتصرت الأضرار على المادية، ويعد هذا القصف خرق لهدنة “الزبداني مقابل كفريا والفوعة”، إلى ذلك انفجرت عبوة ناسفة بين بدلتي الرامي وبلشون بجببل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. دون معلومات عن إصابات.

شرقاً في دير الزور، شن تنظيم داعش هجوماً على معاقل قوات النظام في حي الرشدية داخل المدينة، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي معظم قرى ريف دير الزور الغربي، حيث شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة نتيجة القصف المكثف الذي تتعرض له منذ أكثر من أسبوع.

وفي الرقة المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين إثر شن الطيران الروسي غارة على مدينة الطبقة بريف الرقة مساء أمس، فيما دارت مواجهات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بمحيط قرية “ال‏شركراك” في ريف بلدة ‏عين عيسى.

أخيراً في الحسكة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي بلدة الهول، فيما انفجرت دراجتين ناريتين وسط بلدة أبو راسين في ريف رأس العين واقتصرت الأضرار على المادية، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة على مدينة الشدادي، ولم تعرف حجم الخسائر.

وفي خبرنا الأخير..ارتفعت حصيلة أعداد الغرقى في بحر ايجة يوم السبت الى  33 مهاجرا بينهم 5 أطفال, جراء غرق قاربا كان يقلّ مهاجرين غير شرعيين، بعضهم سوريين, قبالة ولاية جناق قلعة التركية المطلة على بحر إيجه.

وقالت المصادر إن فرق خفر السواحل انتقلت إلى مكان الحادث إثر تلقيهم بلاغًا بذلك، حيث انتشلت 33 جثة, وأنقذت 75 شخصا، جرى نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج

زر الذهاب إلى الأعلى