ضحايا في تصعيدٍ جديد لروسيا والنظام على إدلب
الطائرات الحربية الروسية جددت لليوم الثالث غاراتها الجوية على شمال غربي سوريا
قتل شخص وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بقصف لقوات النظام وروسيا لمناطق مختلفة في ريف إدلب، بعد أيام من انتهاء الجولة 17 من مباحثات أستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وأفاد مراسل راديو الكل أن قوات النظام استهدفت بقذائف الكراسنبول الموجه قرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف أن قصفاً مدفعياً مماثلاً استهدف قرية منطف، أسفر عن إصابة مدنيين اثنين تم نقلهما إلى المستشفى من قبل فرق الدفاع المدني.
وتابع مراسلنا أن المناطق القريبة من المخيمات تعرضت لقصف جوي روسي استهدف أطراف مدينة معرة مصرين شمالي إدلب بـ5 غارات أصيب على إثرها 3 مدنيين، فيما تعرضت قرية الشيخ بحر لغارات مماثلة دون تسجيل إصابات بشرية.
وقال الدفاع المدني السوري إن قصف أطراف معرة مصرين استهدف مزرعة لتربية الدواجن حيث أسعفت فرقه المصابين.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية الروسية جددت لليوم الثالث غاراتها الجوية على شمال غربي سوريا بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب محادثات أستانة 17، التي اختتمت الأربعاء الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان ، بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
وأكد البيان الختامي للمحادثات على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب في سوريا، وضرورة التعاون المستمر من أجل القضاء على تنظيم داعش و”جبهة النصرة” وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بهما.
وأشار إلى أن الدول الضامنة اتفقت على بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني، والحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب.