مطالبات شعبية بحل مشكلة الخبز في الباب ومجلس المدينة يرد
ما أسباب تخفيض وزن ربطة الخبز ورفع سعرها في مدينة الباب؟
تأثر سكان في مدينة الباب شرقي حلب، من قرار رفع سعر ربطة الخبز من ليرة تركية إلى ليرتين، وخفض وزنها من 800 إلى 700 غرام، بعد توقف دعم منظمة “آفاد” التركية لمادة الطحين بشكل مؤقت عن مجلسها المحلي.
ويقول أحمد البابي من أهالي المدينة لراديو الكل، إن مخصصات مادة الخبز التي يمنحها الفرن الآلي أصبحت غير كافية، وأنه بات لا يستطيع الحصول إلا على ربطتين فقط بسبب هذه الأزمة، ما أُجبر على شراء ربطة الخبز من الأسواق الحرة بـ 5 ليرات تركية.
أمين الخطيب مهجر من درعا إلى المدينة يبين لراديو الكل، أن من الأسباب الرئيسة لقلة الخبز هي عدم وجود رقابة تموينية على معتمدي الخبز، إضافة لإهمال الجهات المعنية للشكاوى المقدمة من قبل المواطنين على آلية التوزيع.
ويطالب محمد عبد اللطيف من أهالي المدينة أيضاً عبر راديو الكل، بتخفيض سعر ربطة الخبز وإعادتها لوزنها الأصلي، وأن تقوم الجهات المعنية بوضع حلول اقتصادية، تحسن الواقع المعيشي للأهالي، وتساهم بارتفاع أجور العمال.
رئيس المجلس المحلي في المدينة مصطفى عثمان يؤكد لراديو الكل، أن سبب غلاء سعر ربطة الخبز وانخفاض وزنها يعود إلى توقف دعم الطحين من قبل منظمة “أفاد”، إضافة لتقلب سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية الأخرى.
ويضيف عثمان، أنه في حال استقر سعر صرف الليرة التركية وعودة دعم منظمة أفاد لمادة الطحين في الأيام القادمة، ستعود ربطة الخبز إلى سعرها ووزنها السابق.
وتعتمد مدينة الباب على فرن آلي وحيد تبلغ طاقته الإنتاجية 68 ألف ربطة يوماً، في حين تستمر بعض الأفران الخاصة في الإغلاق بسبب انقطاع الطحين عنها.
وشهدت مدينة الباب، في الأيام الماضية، احتجاجات شارك بها مدنيون رفضاً لرفع أسعار الخبز من ليرة تركية واحدة إلى ليرتين للربطة.
وبدأ الأهالي في مدينة الباب التعامل بالليرة التركية مطلع شهر حزيران من عام 2020، والتي شهدت انخفاضاً في الآونة الأخيرة أمام الدولار، ما أدى إلى ازدياد الوضع المعيشي سوءاً، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء.