درعا.. قتلى تحت التعذيب بسجون النظام ومصرع آخرين في اشتباكات مسلحة
تلقّت ثلاث عائلات في بلدة تسيل غربي درعا، نبأ مقتل 4 من أبنائها في سجن صيدنايا
قُتل عدد من أبناء درعا تحت التعذيب، في سجون نظام الأسد، كما قُتل عدد آخر من الشبان في اشتباكات مسلحة بين مجموعتين من العناصر السابقين في فصائل المعارضة، بالمحافظة.
ووفق ما أفاد “تجمع أحرار حوران” أمس الخميس، تلقّت ثلاث عائلات في بلدة تسيل غربي درعا، مساء الثلاثاء الفائت، نبأ مقتل 4 من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالهم لمدة عامين.
وأضاف التجمع أن الشبان الأربعة قتلوا تحت التعذيب منذ نحو 8 أشهر، دون أن يتم تسليم شهادات وفاة لذويهم، أو الكشف عن مصير جثثهم.
وذكر التجمع أن الشبان المقتولين هم: ثائر النعسان، وعبد الله الخطيب، ورامي الحايك وشقيقه وسيم.
إلى ذلك، قُتل عدد من الشبان أمس، في اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر بمخيم درعا.
ووفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”، فإن المجموعة الأولى التي المدعو مؤيد حرفوش، والُأخرى التي يقودها المدعو شلاش أبو حمزة، اشتبكتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستخدمتها قذائف “RPG”.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من الشبان، بينهم أحمد عبد الرحمن، شقيق مؤيد عبد الرحمن، الملقب بـ مؤيد حرفوش.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وتتجلى حالة الفوضى الأمنية في درعا، بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.