الأردن يحث على عودة سوريا إلى الجامعة العربية
قال رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، اليوم الخميس،إنه آن الأوان لعودة سوريا “لحاضنتها العربية”.
جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح البرلمان العربي، الجلسة الثانية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث في مجلس الأمة في عمّان.
ونقلت قناة المملكة الأردنية عن الدغمي قوله إن: “سوريا خاصرة الأمة وحاملة لواء إرثها فقد آن الأوان لعودتها إلى حاضنتها العربية، ولا بد يوماً أن يشرق فجر الحرية” حسب تعبيره.
وأضاف: “وجب علينا اليوم البناء على ما حققه الأشقاء في سوريا والعراق من انتصارات على عصابات الظلام، وأن نشد الخطى داعمين لوحدة شعبهم وسلامة أراضيهم وأمنهم واستقرارهم، رافضين كل أشكال التدخل في شؤونهم”.
وشهد هذا العام تقارباً ملحوظاً بين الأردن ونظام الأسد، تمثل في زيارات واتصالات بين مسؤولي الجانبين، كما اتصل رأس النظام بشار الأسد بالملك الأردني عبد الله الثاني، في شهر تشرين الأول الماضي.
ويقود الأردن والإمارات، تياراً عربياً للتطبيع مع نظام الأسد، ورفع العقوبات عنه، وإعادته إلى الجامعة العربية، تؤيدها في ذلك دول عدة، أبرزها مصر ولبنان والجزائر والعراق.
وحول إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في 12 تشرين الثاني الماضي لقناة فرانس 24، إن “القرار ليس أردنياً بل هو قرار عربي”، داعياً إلى “دور عربي جماعي في جهود التوصل إلى حل سياسي يحمي سوريا وشعبها”.
وتحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” في وقت سابق، عن وثيقة خطّة أعدها الأردن وناقشها الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين الأميركي جو بايدن في واشنطن في تموز الماضي، والروسي فلاديمير بوتين في آب، والتي تتمحور حول إحداث “تغيير متدرج” في سلوك نظام الأسد.