معلمون في الباب ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة رواتبهم
المعلمون مستمرون في احتجاجاتهم
نظم معلمون في مدينة الباب، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية في المدينة، مجددين مطالبتهم بزيادة رواتبهم وتحسين العملية التعليمية.
وقال مراسل راديو الكل في المدينة، إن المعلمين رفعوا لافتات كتب على بعضها، “مستمرون حتى تحقيق مطالبنا”، و”معلم بلا حقوق وطن بلا تعليم”، “لا خير في أمة يهان فيها المعلم”.
وأضاف مراسلنا، أنهم طالبوا أيضاً برفع رواتبهم وتحسين واقع التعليم والنهوض به، منوهاً بأن الجهات المعنية لم تدلي بأي تصريح حول الموضوع حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
والتقى مراسلنا مع المعلم حسن الحويش وهو أحد المحتجين إذ قال لراديو الكل، إن جميع الإضرابات والاحتجاجات قوبلت بالتجاهل على المستوى الرسمي، منوهاً بأن “بعض الشخصيات المسؤولة تلفظت بكلام بذيء بحقهم”.
أنس ياسين معلم آخر يؤكد لراديو الكل أنهم “مستمرون بالإضراب الجزئي حالياً حتى نيل جميع المطالب المشروعة”، مطالباً الجهات الرسمية بالاستجابة لمطالبهم من أجل متابعة تعليم الطلاب الذين لا ذنب لهم.
وفي منتصف تشرين الأول الماضي، أضرب عن التعليم في الباب وقباسين أكثر من ألف و200 معلم بالإضافة إلى إغلاق 13 مدرسة مدة 8 أيام على التوالي لنفس المطالب.
وشكل المعلمون المضربون، حينها، نقابة مستقلة تحت مسمى “نقابة المعلمين” من أجل حفظ جميع حقوق الأعضاء والمطالبة بها.
ولم تستجب الجهات المعنية لمطالب المعلمين في المنطقة في ذلك الوقت بل هددت بفصل كل معلم ما لم يعد إلى الدوام في مدرسته.
ويعاني قطاع التعليم في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي من نقص حاد بالمعدات والكوادر التعليمية بالإضافة إلى قلة الدعم الأمر الذي يفاقم مشكلات المدارس والطلاب والمعلمين.
ولا تقف المشكلة عند تحسين رواتب المعلمين فهناك الكثير من المدارس في ريف حلب بحاجة إلى صيانة وترميم ودعم بكافة الأشكال علاوة على الاهتمام أكثر من أجل تحسين مستوى التعليم والنهوض به.