“داخلية النظام” تمنع دخول المراجعين غير المطعمين بكورونا إلى دوائرها
مناطق سيطرة نظام الأسد تسجل المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا
منعت وزارة داخلية نظام الأسد والمؤسسة السورية للتجارة دخول غير المطعمين ضد كورونا إلى الدوائر والصالات التابعة لهما.
ونقلت إذاعة شام أف أم الموالية للنظام، أن الوزارة منعت دخول المراجعين إلى إدارة مبنى الهجرة والجوازات في دمشق وجميع فروعها في المحافظات السورية اعتباراً من اليوم 23 كانون الأول الحالي.
وأضافت أن هذا الإجراء جاء ضمن إجراءات التصدي للفيروس والحد من انتشاره وتحقيق السلامة للمراجعين والعاملين في وحدات الشرطة.
وفي السياق قالت قناة الإخبارية السورية التابعة لنظام الأسد، إن المؤسسة السورية للتجارة أصدرت بياناً عممت فيه منع دخول أي شخص لا يحمل وثيقة لقاح كورونا ضمن كافة الصالات ومراكز البيع في جميع المحافظات، اعتباراً من 15 كانون الثاني القادم.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت في الثاني عشر من شهر كانون الأول الحالي تعميماً يتضمن منع دخول المراجعين وزوار نزلاء السجون، ممن لم يتلقوا اللقاح، إلى مباني الوزارة وقيادات شرطة المحافظات والسجون.
وتأتي هذه القرارات في ظل تسجيل مناطق سيطرة نظام الأسد المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة أو الحد من انتشاره.
وفي منتصف كانون الأول الحالي، صرّح عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا التابع لحكومة نظام الأسد، الطبيب نبوغ العوا، أن نسبة المطعّمين بلقاح فيروس كورونا 7% فقط من عموم أهالي وسكان المحافظات السورية.
وشدد “العوا” حينها، على ضرورة أخذ اللقاح، معبراً عن تأييده لفرض اللقاح على المواطنين بشكل قسري، مضيفاً: “أنا شخصياً مع إجبار التطعيم وإجبار وضع الكمامة أيضاً.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق نظام الأسد حتى اليوم إلى 49 ألفاً و911 إصابة توفي منها 2859 حالة.
وتعاني مناطق سيطرة النظام بالمجمل من وضع صحي هش ما يجعل التعامل مع المصابين بفيروس كورونا صعباً، إضافةً إلى سوء الوضع الاقتصادي الذي يجعل التزام المدنيين بإجراءات الوقاية أمراً مستحيلاً.