مقتل رئيس بلدية النعيمة بانفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا
وسط اتهام نظام الأسد بالوقوف خلف التفجيرات بالعبوات الناسفة التي تقع في المحافظة
قتل رئيس بلدية النعيمة وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا، وسط اتهام نظام الأسد بالوقوف خلف التفجيرات بالعبوات الناسفة التي تقع في المحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة المدعو “علاء العبود” في حي الكاشف بدرعا المحطة انفجرت عند تشغيل السيارة، ما أسفر عن مقتله وإصابة آخرين من عائلته بجروح.
وأضاف مراسلنا، أن المصابين حالتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مستشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وفي السياق، توفيت امرأة متأثرة بجراحها وأصيب 3، أمس الأربعاء، إثر استهداف سيارة مدنية كانت تقلهم في مدينة طفس غربي المحافظة، بحسب مراسلنا.
وأشار إلى أن العائلة المستهدفة تنحدر من بلدة عتمان، حيث أطلق شبان النار بشكل مباشر على السيارة بسبب عدم توقفهم عند نقطة حراسة تتبع للقيادي السابق في فصائل المعارضة “خالد الزعبي” في مدينة طفس.
من جانب آخر، قال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن عناصر من المخابرات الجوية التابعة للنظام اعتقلت صباح اليوم، 3 مدنيين أثناء مداهمتها منازل مطلوبين للنظام في بلدة ناحتة شرقي درعا.
ونقل التجمع عن مصدرٍ أسماه بالخاص من محافظة درعا أمس الأربعاء، أن الأفرع الأمنية التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية، هي المسؤولة عن التفجيرات بالعبوات الناسفة التي تشهدها المحافظة بشكل مستمر.
وأضاف المصدر ذاته أن الغرض من ذلك زيادة القبضة الأمنية على المنطقة التي تحاول روسيا تقليصها من المظاهر العسكرية لاسيما بعد التسويات الأخيرة التي جرت في عموم درعا.
وتشهد المحافظة فوضى أمنية بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وسيطرت قوات نظام الأسد بدعم مباشر من روسيا على محافظة درعا في تموز عام 2018 وأجري فيها اتفاق “التسوية” المزعومة آنذاك.