لافروف: الوجود الأمريكي في سوريا هدفه النفط ودعم الإنفصاليين
وزير الخارجية الروسي يدعو " مسد" للحوار مع النظام لأن القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا عاجلا أم آجلا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الهدف الرئيس للوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو السيطرة على منابع النفط والأراضي الخصبة ودعم الانفصاليين الأكراد.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تلعب على وتر العلاقة بين الأكراد والعرب في شرق الفرات دون أن يعطي تفاصيل أكثر.
وقال الوزير الروسي إن الولايات المتحدة ستنسحب عاجلا أو آجلا من سوريا وعلى الأكراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيستمرون في التعاون والحوار مع الحكومة في دمشق، موضحا أنه عندما قالت الولايات المتحدة أنها ستخرج من سوريا اتجه الأكراد للحوار وعندما قال مسؤول في البنتاغون إنها لن تنسحب فقدوا الرغبة بإجراء الحوار مع دمشق.
ورجح لافروف أن يكون الأمريكيون متفهمون بأن وجودهم في سوريا ليس مريحا بالنسبة لهم مضيفا: “لكن ما داموا موجودين يجري بيننا حوار فعال إلى حد كبير على مستوى العسكريين لتفادي الحوادث العرضية، وهناك أيضا مشاورات متسمة بالثقة إلى حد ما لتبادل الآراء بخصوص العملية السياسية وأفق تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي”.
ونفى لافروف أن تكون علاقة بلاده مع مجلس سوريا الديمقراطية تشكل تهديدا لتركيا وقال إن الجانب الكردي على تواصل دائم معنا وجاءت الهام أحمد القيادة في مجلس سوريا الديمقراطية منذ مدة إلى موسكو وتحدثنا عن الأوضاع وموقفنا هو حل المشكلة وليس تهديد مصالح تركيا.
وأشار الوزير إلى أن روسيا تطمئن زملاءها الأتراك بأنها لا ترغب إطلاقا في تغذية أي نزاعات سلبية بالنسبة لأنقرة بل تسعى بالعكس إلى المساعدة في ضمان سيادة الأراضي السورية.