الأردن يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة من سوريا إلى أراضيه
العملية أسفرت عن إصابة عدد من المهربين وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري
أحبط الأردن عملية تهريب مخدرات من سوريا إلى أراضيه، بعد اشتباك أدى إلى إصابة مهربين، لتكون هذه المحاولة واحدة من محاولاتٍ كثيرة سابقة تتم انطلاقاً من الحدود الجنوبية لسوريا التي يسيطر عليها النظام والمليشيات الإيرانية.
وقال الجيش الأردني عبر معرفاته الرسمية، إن المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم الخميس، عدة محاولات تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة عدد من المهربين وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، دون أن يحدد عددهم وجنسياتهم.
وأشار إلى أنه بعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود جغرافية طولها 375 كلم؛ ما جعله من أكثر الدول تأثرا بما يجري فيها.
وأحبط الأردن عدداً كبيراً من عمليات التسلل والتهريب على طول حدوده مع سوريا بين فتراتٍ زمنية متباعدة، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت كثافة في هذه العمليات.
وفي آب الماضي أصيب عدد من المهربين أثناء محاولتهم تهريب كمية من المخدرات من الأراضي السوري إلى الأراضي الأردنية.
ويوجد بين الأردن وسوريا معبرين نظاميين هما معبر “جابر – نصيب” الذي أعيد فتحه قبل أيام أمام حركة الشحن من وإلى الأردن مع النظام بالإضافة إلى معبر “درعا – الرمثا” المغلق.
ويعمل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله المسيطرون على الحدود السورية من جهة الأردن على تصنيع المواد المخدرة والحشيش ومن ثم يتم تهريبها إلى الأردن وبعدها إلى بعض الدول والتجارة بها.