مقتل شاب بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب جنوبي إدلب
الدفاع المدني عمل على نقل المصاب إلى النقاط الطبية القريبة وأمن المكان
قتل شاب وأصيب والده بجروح طفيفة، اليوم الأربعاء، جراء انفجار قذيفة من مخلفات الحرب في قرية كنصفرة جنوبي إدلب.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن القذيفة كانت بجوار منزل العائلة وانفجرت عندما حاول الأب وابنه تفكيكها وإزالتها.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى المكان وعملت على نقل المصاب إلى النقاط الطبية القريبة وتسليم جثة القتيل إلى ذويه.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية بالدفاع المدني عملت أيضاً على فحص المكان وتأمينه والتأكد من خلوه من أي أجسام غريبة.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قتل وأصيب عدد من المدنيين في ريفي حماة وإدلب نتيجة انفجار مخلفات عسكرية ناجمة عن قصف لقوات النظام.
وفي 6 كانون الأول الحالي قتل طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قصف سابق للنظام على أطراف قرية فيلون جنوبي المحافظة.
وفي وقت سابق قُتل طفل وجرحت شقيقته، جراء تعرضهما لانفجار ذخيرة من مخلفات الحرب في أحد مخيمات النازحين بالقرب من بلدة حربنوش شمالي إدلب.
وحذر فريق الدفاع المدني في وقت سابق من أنّ “مخلفات الحرب” تشكل خطراً كبيراً يهدد سلامة المدنيين، موضحاً أن طواقمه تعمل على إزالتها لحماية المدنيين من أضرارها.
ويطالب فريق “الخوذ البيضاء” بشكل مستمر المدنيين بـ”الإبلاغ الفوري” في حال مشاهدة أي جسم مشبوه، دون محاولة إبعاده أو الاقتراب منه، وعدم الدخول للأماكن المهجورة وخاصةً التي تعرضت لقصف سابق، قبل أن يتم تأمينها من قبل فرق المسح المختصة.
وبحسب الدفاع المدني السوري، لاتزال آلاف الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في الشمال السوري وتنتشر في الأراضي الزراعية والسهول.