استجابة سوريا: المساعدات عبر الحدود هي الحل الأمثل في شمال غربي سوريا
منسقو استجابة سوريا يشدد على أهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585
أكد فريق منسقو استجابة سوريا على أن إدخال المساعدات عبر الحدود هو الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية في شمال غربي سوريا، مشدداً على أهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585.
جاء ذلك في بيان أصدره الفريق اليوم، عقب عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بتاريخ 20 كانون الأول الحالي لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
وأضاف البيان، أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هدفها احتكار النظام لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية ما يفقدها غاياتها الإنسانية.
وأشار إلى أنه لا يمكن مقارنة آلية إدخال المساعدات عبر الحدود مع مثيلتها عبر خطوط التماس، وخاصةً أن نسبة مساهمة المساعدات عبر الخطوط لا تتجاوز نسبة 1% من عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
واعتبر أن القرار 2585 هو جزء من مهام مجلس الأمن الدولي، وإظهار للالتزام المستمر لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في سوريا.
وشدد على أهمية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سوريا عموماً ومناطق شمال غربي سوريا خصوصاً.
ودعا “استجابة سوريا” إلى استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بغية إخضاعهم للعودة إلى مناطق سيطرته.
وأمس رفض مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بسام صباغ استمرار دخول المساعدات الأممية عبر الحدود وفق القرار 2585 منتقدا تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أكد في تقريره إلى مجلس الأمن أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة النظام لا تزال ضرورية.
وتسعى روسيا ومن ورائها نظام الأسد إلى الضغط بشكل مستمر على مجلس الأمن من أجل توقف إدخال المساعدات الإنسانية الأممية من معبر باب الهوى واعتماد إدخالها عن طريق نظام الأسد عبر معابر يتم فتحها مع محافظة إدلب.
وكان مجلس الأمن الدولي قد مدد في 9 من تموز آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عاماً كاملاً حتى تموز 2022.