روسيا تعلن انتهاء زيادة طول مدرّج طائرات في قاعدة “حميميم” باللاذقية
تعمل روسيا منذ شهور على إعادة تأهيل قاعدة "حميميم" العسكرية في سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، الانتهاء من أعمال زيادة طول مدرج طائرات في قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية، في ريف اللاذقية، وذلك ضمن عمليات تأهيل مستمرة منذ شهور للقاعدة الجوية الروسية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، إنه تم إنجاز العمل على زيادة طول مدرج الإقلاع والهبوط، في قاعدة “حميميم”، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وفي اجتماع موسع لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية، أوضح الوزير قائلاً إنه “تم في مطار حميميم بسوريا، إنجاز العمل على زيادة طول المدرج الغربي في هذا الموقع العسكري”.
وفي حزيران الماضي، أعلنت روسيا، إرسال مقاتلات عسكرية حديثة من طراز “ميغ 31 كا” قادرة على حمل صواريخ “كينجال”، إلى قاعدة “حميميم” الجوية على الساحل السوري.
وفي 25 أيار الماضي، أفادت وزارة الدفاع الروسية -بحسَب ما نقل موقع “روسيا اليوم”- بوصول ثلاث قاذفات بعيدة المدى من طراز “تو – 22 إم 3” إلى قاعدة “حميميم”، وذلك للمرة الأولى بعد توسيع القاعدة الجوية.
وأشارت الوزارة حينها إلى أنه تم الانتهاء من إعادة بناء المدرج الثاني في القاعدة الجوية مع الاستبدال الكامل للغطاء الخارجي، وتركيب معدات إضاءة واتصالات جديدة، مضيفة أنه وبفضل زيادة طول المدرج، تم توسيع قدرات المطار لاستقبال وخدمة الطائرات من مختلف الفئات.
وأكدت أن جميع أنواع الطائرات الموجودة في سلاح الجو الروسي يمكن الآن أن تطير من قاعدة حميميم الجوية، بما في ذلك الطائرات الثقيلة.
ومنذ تدخّلها العسكري المباشر في سوريا في نهاية أيلول 2015، وضعت روسيا يدها على قاعدة “حميميم” الجوية في ريف محافظة اللاذقية، وفق اتفاقيات مع نظام الأسد، وفي عام 2017 وقّعت موسكو عقد إيجار طويل الأجل للقاعدة لمدة 49 عاماً.
وفي شباط الماضي تحدّث تقرير لموقع “ذي درايف” المهتمّ بالشؤون العسكرية عن قيام موسكو بتوسيع قاعدة حميميم لزيادة الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهيل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية في منطقة شرقي البحر المتوسط، ما يؤسس لروسيا لوجود طويل الأمد في المنطقة.