احتجاجات رافضة لارتفاع سعر ربطة الخبز في الباب شرقي حلب (فيديو)
المتظاهرون رفعوا لافتات كتبوا على واحدة منها "سلبونا رغيفنا فطلبنا فصرنا في زعمهم أشرار"
شهدت مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الثلاثاء، احتجاجات شارك بها مدنيون رفضاً لرفع أسعار الخبز من ليرة تركية واحدة إلى ليرتين للربطة.
وأفاد مراسل راديو الكل في المدينة، بخروج مظاهرة عند دوار السنتر وسط المدينة طالب فيها المدنيون بخفض أسعار هذه المادة ورفعوا عدة لافتات كتب على واحدة منها “سلبونا رغيفنا فطلبنا فصرنا في زعمهم أشرار”.
والتقى مراسلنا مع أحد المتظاهرين والذي قال، إن نسبة الفقر في المدينة نحو 60% ومعظم الأهالي بالكاد كانوا يستطيعون تأمين ربطة الخبز بـ ليرة تركية فكيف اليوم بعد رفع سعرها.
وأضاف أن الكثير من الأهالي يعانون من قلة فرص العمل ووضعهم مأساوي وكذلك المعلمين والموظفين الذين يعانون من تدني الأجور، مؤكداً أن غلاء مادة الخبز زاد في معاناتهم أكثر.
وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اعتراض مدنيين سيارة توزيع خبز تابعة للمجلس المحلي والاستيلاء على محتوياتها وتوزيعها على المارة، احتجاجاً على رفع سعر ربطة الخبز.
والأحد الماضي، رفع المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب، سعر ربطة الخبز وخفّض وزنها، بسبب المشاكل الاقتصادية وانخفاض سعر صرف الليرة التركية، مقابل العملات الأجنبية.
وأعلن المجلس تحديد سعر ربطة الخبز بليرتين تركيتين، إضافة إلى تخفيض وزنها من 800 إلى 700 غرام، حيث بدأ البيع بالسعر الجديد أمس الاثنين، الأمر الذي أثار استياء الأهالي.
وبدأ الأهالي في مدينة الباب التعامل بالليرة التركية مطلع شهر حزيران من عام 2020، والتي شهدت انخفاضاً في الآونة الأخيرة أمام الدولار، ما أدى إلى ازدياد الوضع المعيشي سوءاً، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء.
ويعيش الأهالي في مناطق ريف حلب الشرقي في هذه الأيام أوضاعاً معيشية صعبة وحالة من الترقب والانتظار آملين بأن تنخفض جميع الأسعار بما يتناسب مع مدخولهم الشهري.