للأسبوع الثاني.. مادة السكر مقطوعة عن أسواق مدينة منبج
مسؤول في مجلس منبج المحلي: "نعمل على توفير مادة السكر في الأسواق قريباً"
يستمر انقطاع مادة السكر في الأسواق بمدينة منبج وريفها التي تسيطر عليها الوحدات الكردية للأسبوع الثاني، بسبب تحكم واحتكار شركة نوروز التابعة للجنة الاقتصاد في مجلس المدينة المحلي للمادة.
ويقول حسن الحسين من أهالي المدينة لراديو الكل، إن مادة السكر من الأساسيات ولا يمكن الاستغناء عنها وهي اليوم غير متوفرة في المحلات التجارية، منوهاً بأن سعر الكيلو في السوق الحرة مرتفع الثمن وليس لديه القدرة على شرائه.
ويتساءل الحسين أين هي الجهات المعنية التي من واجبها تأمين كافة احتياجات الشعب ولماذا لا يُسمح لكل التجار باستيراد المواد.
حمد الخلف صاحب أحد المحلات التجارية في المدينة يوضح في حديثه لراديو الكل، أن السكر مقطوع عن المدينة منذ 15 يوماً، مشيراً إلى أنه طالب لجنة الاقتصاد والمجلس المحلي عدة مرات بالسماح باستيراد السكر ولكن دون فائدة، مؤكداً أن كيلو السكر في السوق السوداء بنحو 3 آلاف ليرة سورية.
محمد الأحمد إداري في لجنة الاقتصاد التابعة للمجلس المحلي يرجع السبب الرئيسي لأزمة السكر في المدينة إلى توقف عقود المستثمرين المسؤولين عن استيراد السكر، مؤكداً أنهم يعملون حالياً على التعاقد مع مستثمرين آخرين وخلال أيام سوف يتوفر السكر بكميات كبيرة في الأسواق.
ووصل سعر كيلو السكر في شركة نوروز إلى 2000 ليرة سورية في حين يباع بالسوق الحرة بسعر 2400 للكيلو الواحد.
والسكر ليست المادة الوحيدة المفقودة من الأسواق في منبج فهناك الكثير من المواد كالمحروقات التي لا تتوفر إلا في السوق السوداء بأسعار تفوق قدرة الأهالي الشرائية.
ولا تستطيع الوحدات الكردية التي تسيطر على المدينة تقديم أي حلول لتحسين وضع المدينة ووضع الأهالي لاسيما أن البطالة منتشرة بشكل كبير والأوضاع المعيشية صعبة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على منبج وريفها منذ آب عام 2016، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.