النظام يجدد رفضه استمرار دخول المساعدات عبر الحدود
مندوب النظام في الأمم المتحدة: دول غربية تعرقل تنفيذ مشاريع الانعاش المبكر في سوريا
جدد مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بسام صباغ رفضه استمرار دخول المساعدات الأممية عبر الحدود وفق القرار 2585 منتقدا تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول الأوضاع الإنسانية في سوريا لجهة توصيفه إدخال المساعدات عبر الخطوط بأنه مكمل وليس بديلاً عن العمل عبر الحدود .
كما انتقد صباغ خلال جلسة مجلس الأمن التي خصصت لمناقشة تقرير غوتيريش حول الوضع الانساني في سوريا عرقلة دول غربية تنفيذ الكثير من مشاريع الإنعاش المبكر وزيادتها كماً ونوعاً وقال: إن تلك الدول تثير تساؤلات غير مبررة حول تعريف ماهية “مشاريع الإنعاش المبكر.
وأشار صباغ إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة تجاهل الآثار الكارثية للحصار غير الشرعي الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحسب تعبيره.
وأوضح صباغ أن النظام وافق على “خطة الأشهر الستة” التي تقدمت بها الأمم المتحدة وتجاوبت بشكل إيجابي وبسرعة قياسية مع جميع الطلبات التي تلقتها ما أتاح تسيير قافلة مساعدات غذائية وغير غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف وصندوق السكان إلى سرمدا في التاسع من الشهر الجاري.
وبين صباغ أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أشار إلى أن الوصول الإنساني إلى مخيم الركبان مازال بعيد المنال دون توضيح الأسباب التي حالت دون ذلك وهي الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية في تلك المنطقة ورعايتها لتنظيم مغاوير الثورة مشدداً على ضرورة الإغلاق التام لهذا المخيم.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أكد في تقريره إلى مجلس الأمن أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة النظام ما تزال ضرورية.