“محلي الباب” يرفع سعر ربطة الخبز ويخفّض وزنها
تشهد الأفران ازدحاماً وزيادة في الطلب على الخبز في مناطق شمال غربي سوريا.
رفع المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب، سعر ربطة الخبز وخفّض وزنها، بسبب المشاكل الاقتصادية وانخفاض سعر صرف الليرة التركية، مقابل العملات الأجنبية، وذلك في وقت تشهد فيه المخابز ازدحاماً وزيادة في الطلب على الخبز في مناطق شمال غربي سوريا.
وأعلن المجلس المحلي بمدينة الباب اليوم، تحديد سعر ربطة الخبز بليرتين تركيتين، إضافة إلى تخفيض وزنها من 800 إلى 700 غرام.
وسيتم البيع بموجب القرار المذكور، يوم غد الاثنين، وفق ما ورد في بيان المجلس المحلي.
إلى ذلك، قال مراسل راديو الكل بريف حلب، إن بعض المجالس المحلية مثل مجلسي جرابلس والراعي، اتفقت مؤخراً مع منظمات إنسانية على دعم مادة الطحين، ولذلك فإن سعر مبيع ربطة الخبز هو ليرة تركية واحدة، وبوزن 600 غرام.
وأشار إلى أن سعر الربطة في أعزاز وعفرين ليرتان تركيتان وبوزن 800 غرام.
وكانت قد زادت “المديرية العامة للأفران” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” في إدلب، الخميس، سعر ووزن ربطة الخبز “غير المدعوم”، من 3 ليرات ونصف الليرة، إلى 5 ليرات تركية، مع زيادة وزنها من 500 غرام إلى 650 غراماً.
وازداد عدد الأرغفة بموجب هذه التعديلات من 6 أرغفة إلى 8 أرغفة، وفق ما ذكر مراسلنا.
أما ربطة الخبز “المدعوم” من وزارة الاقتصاد في “حكومة الإنقاذ”، بقيت على حالها بوزن 600 غرام، و7 أرغفة، وبسعر 2,5 ليرة تركية.
يذكر أن أهالي وسكان مناطق شمال غربي سوريا، يتعاملون بالليرة التركية، التي شهدت انخفاضاً في الآونة الأخيرة أمام الدولار، ما أدى إلى ازدياد الوضع المعيشي سوءاً، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء.
ويعيش في شمال غربي سوريا أكثر من 4 ملايين نسمة موزعين على عشرات القرى والبلدات والمدن بالإضافة إلى مخيمات مسجلة وأخرى عشوائية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وتعاني مئات العائلات أوضاعاً معيشية صعبة، يرافقها ارتفاع حاد بكافة الأسعار، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وانتشار البطالة وتدني أجور العاملين.
وكان قد أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” الشهر الفائت، عن “بوادر انهيار اقتصادي” تشهده مناطق شمال غربي سوريا، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، وزيادة ملحوظة في معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية للمدنيين في المنطقة.