“الائتلاف” يعبّر عن تقديره كلمة المندوب السعودي في الأمم المتحدة ويشيد بمواقف المملكة
أشاد الائتلاف بالمواقف الثابتة لقيادة المملكة العربية السعودية ودورها في وأد مؤامرات التطبيع مع النظام.
عبّر “الائتلاف الوطني السوري” لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الجمعة، عن تقديره كلمة المندوب السعودي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، مشيداً بمواقف المملكة الداعمة للشعب السوري والرافضة للتطبيع مع نظام الأسد.
وقال الائتلاف في بيان نشره عبر موقع الرسمي: “جاءت كلمة المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس لتعبر عما في قلوب أبناء سورية وتنقل حقيقة ما يجري على الأرض”.
وأضاف: “يقدر الائتلاف الوطني ويشيد بالمواقف الثابتة لقيادة المملكة العربية السعودية ودورها في وأد مؤامرات التطبيع مع النظام، ودعمها الإيجابي لكل القرارات الدولية بشأن الملف السوري”.
وأكد الائتلاف في بيانه أن “مواقف المملكة كانت ولا تزال إلى جانب الشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب والإجرام الذي يقوده نظام الأسد والميليشيات الإيرانية”.
وجدد الائتلاف تأكيده “أهمية الدور السعودي السياسي والدبلوماسي القادر على تحريك ملف الحل في سورية والمساهمة في دفع المجتمع الدولي نحو تطبيق قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القراران 2118 و 2254”.
وأكد المندوب السعودي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الخميس، أن الأولوية لا يجب أن تُعطى لإعادة الإعمار في سوريا، بل “لإعادة بناء القلوب”.
ودعا عبد الله المعلمي المجتمع الدولي أن “لا يصدقوا ما يقال عن أن الحرب انتهت في سوريا، مشيراً إلى سقوط 2000 شهيد خلال العام الحالي”، قائلاً: “لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم، فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن، وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟”.
ولفت المعلمي أن نظام الأسد، هو أول من فتح الأبواب لاستقبال ميليشيا “حزب الله” الإرهابي، وغيره من التنظيمات “الإرهابية”.
وأكد أن تقارير الأمم المتحدة أظهرت أن نظام الأسد، مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
واختتم المعلمي كلمته: “لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرى وراحوا يبحثون على أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات، دون أن يمارسوا النظر إلى الذات، قبل أن ينبطق عليهم المثل القائل: رمتني بدائها وانسلّت”.
واحتفى سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة المندوب السعودي في الأمم المتحدة، واعتبرها بعضهم صفعة لتيار التطبيع مع نظام الأسد، الذي تقوده بعض الدول العربية، مثل الأردن والإمارات والجزائر.