الجيش الأمريكي يعلن إسقاط طائرة مسيرة فوق قاعدة التنف
المتحدث باسم القيادة الوسطى يؤكد أنه لا تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار
أعلن الجيش الأمريكي أن قواته أسقطت مسيرة دخلت المجال الجوي لقاعدة التنف في سوريا مساء أول أمس الثلاثاء.
ونقلت قناة “NBC” نيوز عن المتحدث باسم القيادة الوسطى “بيل أوربان” قوله: “تم رصد طائرتين بدون طيار دخلتا المجال الجوي للتنف”.
وأضاف: “لدى مواصلة إحدى المسيرتين مسارها إلى عمق منطقة التنف لفض النزاع، تم التوصل إلى تقييم أنها تظهر نية عدائية وتم إسقاطها”.
وتابع: “أما المسيرة الصغيرة الثانية فقد غادرت المنطقة، ولم يكن واضحاً ما إذا كانت المسيرتان تحملان متفجرات”.
وأكد المتحدث أنه لا تقارير عن إصابات أو أضرار بقاعدة التنف بعد الهجوم بمسيّرتين، كما أنه لم يحدد هويتهما.
وفي 20 تشرين الأول الماضي، استهدفت 5 طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأميركية في التنف، وهو ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه هجوم “متعمد ومنسق”.
وفي 5 كانون الأول الحالي أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام، بأنه سُمع دوي انفجارات، في قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية، بريف حمص الشرقي عند الحدود السورية العراقية، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.
وبعدها بساعات كذب التحالف الدولي على لسان المتحدث باسمه العقيد “جويل هاربر” قائلاً: “لم ترد أنباء عن هجوم على التنف، كان هناك تفجير متحكم فيه من قبل قوات التحالف لإزالة القذائف غير المتفجرة”.
وتقع قاعدة التنف العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.