مقتل عنصر من قوات النظام بقصف إسرائيلي على جنوبي سوريا
يأتي ذلك بعد نحو 10 أيام على شن الطائرات الإسرائيلية هجوماً صاروخياً استهدف مرفأ اللاذقية
قُتل عنصر من قوات النظام، فجر اليوم الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف جنوبي سوريا، في ثاني قصف خلال نحو 10 أيام.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف المصدر، أنا “وسائط الدفاع لجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، منوهاً بأن الضربة أدت إلى مقتل “عسكري” بالإضافة إلى خسائر مادية.
ويأتي ذلك بعد نحو 10 أيام على شن الطائرات الإسرائيلية هجوماً صاروخياً استهدف مرفأ اللاذقية، والذي أدى إلى اندلاع حرائق، بحسب إعلام النظام.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا” حينها، نقلاً عن مصدر عسكري، إن “العدوان أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان المذكور، دون وقوع خسائر بشرية”.
وفي 24 من الشهر الماضي شنت إسرائيل ضربة جوية على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالمنطقة الوسطى، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بينهم 6 عناصر من النظام، بحسب سانا.
وقال ما يسمى ”مركز المصالحة الروسي” إن الدفاعات الجوية في قوات النظام أسقطت 10 صواريخ إسرائيلية من أصل 12 أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، في الهجوم المذكور.
وقال مسؤولون إسرائيليون في 9 كانون الأول الحالي، إن إسرائيل نجحت في تدمير 75% من الأسلحة الإيرانية في سوريا وحققت أقصى درجات الردع ضد القوات الإيرانية وقوات نظام الأسد في سوريا.
ومع هذا القصف الجديد تصبح حصيلة القصف الإسرائيلي على مواقع قوات النظام وميليشيات إيران منذ مطلع العام 2021 الحالي إلى 27 هجوماً.
وتقول إسرائيل إنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات ضد مواقع النظام ومليشيا إيران، بعضها يعترف بها النظام والباقي تبقى طي الكتمان دون الإفصاح عنها.