“التعاون الخليجي” يرفض التدخلات الإقليمية في سوريا ويطالب بتطبيق القرار “2254”
أدانت دول الخليج استمرار إيران في "دعم الجماعات الإرهابية والميلشيات الطائفية في سوريا ودول اُخرى".
أكد مجلس التعاون الخليجي أمس الثلاثاء، رفضه التدخلات الإقليمية ومحاولات التغيير الديموغرافي في سوريا، مشدداً على ضرورة حل الأزمة بناء على قرار مجلس الأمن 2254، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك في بيان ختامي للمجلس عقب قمة احتضنتها أمس العاصمة السعودية الرياض، أكد فيه “مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.
كما أكد المجلس “قراراته السابقة بشأن الأزمة السورية والحل السياسي القائم على مبادئ (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وعبّر مجلس التعاون الخليجي عن “تطلعه بأن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا عن توافق، يكون معيناً للجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية”.
وجدد المجلس دعمه “لجهود الأمم المتحدة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا”.
كما أدان بيان المجلس “استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهابية والميلشيات الطائفية في العراق ولبنان وسوريا واليمن وغيرها، التي تهدد الأمن القومي العربي وتزعزع الاستقرار في المنطقة، وتعيق عمل التحالف الدولي لمحاربة داعش”.
وعقد المجلس دورته الـ42 في الرياض، أمس الثلاثاء، تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية.
ومجلس التعاون الخليجي تحالف سياسي وعسكري وأمني واقتصادي، ويضم 6 دول خليجية، وهي السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين.