إطلاق مبادرة “التعليم أولاً” لدعم مدارس بلدة كورين جنوبي إدلب
تعرف على عدد المدارس والطلاب في بلدة كورين
يهدد الإغلاق مدارس بلدة كورين جنوبي إدلب بعد انقطاع الدعم عنها ما يؤثر سلباً على الطلاب إلا أن المجلس المحلي أطلق مبادرة “التعليم أولاً” لدعم القطاع التعليمي وتأمين رواتب للمعلمين.
فادي عجيني رئيس المجلس المحلي يقول في حديثه لراديو الكل، إنه تم تشكيل لجنة هدفها جمع مبالغ مالية من الأهالي من أصحاب المصالح والمغتربين، كون البلدة تضم 5 مدارس اثنتين منها مدعومة وثلاث خارجة الدعم تعمل منذ 5 أشهر بشكل تطوعي.
وأضاف عجيني أن عدد الكوادر الإدارية في المدارس المذكورة يبلغ 60 متطوعاً ومتطوعة كما يبلغ عدد الطلاب 750 طالب وطالبة، لافتاً إلى دور المجلس المحلي يتمثل بالإشراف على تشكيل اللجنة والتواصل مع جميع الفعاليات والهيئات والمنظمات الإنسانية لتأمين الدعم اللازم للمدارس.
محمد ناجي عتيق معاون مدير تربية إدلب الحرة لشؤون الثانوية يوضح لراديو الكل، أن المشاكل التي تواجه القطاع التعليمي لا يمكن حلها إلا عن طريق تدخل المنظمات الدولية والفعاليات المجتمعية وذلك من خلال توفير الدعم الذي يساهم في تثبيت الكوادر وزيادة المساحة التعليمية.
وأشار عتيق إلى أن عدد المدارس غير المدعومة التابعة لتربية إدلب يبلغ نحو 400 مدرسة تضم 130 ألف طالب وطالبة أما بالنسبة للكوادر التعليمية المتطوعة فعددهم 5700 من إداريين ومعلمين، وعدد المتسربين يصل إلى 145 ألف طالب تقريباً.
ويعجز عامر عجيني من البلدة عن تعليم أبنائه الثلاثة في مدارس خاصة في حال تم توقف التعليم في البلدة مناشداً عبر أثير راديو الكل الجهات المعنية بالتدخل لدعم التعليم واستمراره.
ويبين سامر بهلول من البلدة أيضاً لراديو الكل، أن وضع التعليم في البلدة يزداد سوءاً بسبب انقطاع الدعم عن مدارس الحلقة الثانية بشكل خاص منذ أربع سنوات ما يجبر المعلمين على ترك مدارسهم والبحث عن عمل آخر.
كمال الياسين مدني آخر في البلدة يؤكد لراديو الكل، أن التعليم يتراجع في المدارس يوماً بعد يوم بسبب انقطاع الرواتب عن المعلمين وترك البعض منهم ما يضطره لدفع أبنائه للعمل وترك مدارسهم.
ويشهد القطاع التعليمي في إدلب واقعاً متردياً وسط إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي تسعى بدورها لاستمرار عجلة التعليم وإبعاد الطلاب عن الالتحاق بسوق العمل.