مسلحون يهاجمون مقراً عسكرياً لـ”سوريا الديمقراطية” بريف دير الزور
شبكات محلية رجحت أن تكون خلايا تنظيم "داعش" هي من شنت الهجوم، ضد "سوريا الديمقراطية".
هاجم مجهولون مقراً عسكرياً لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، ليلة أمس الجمعة، لتندلع عقب ذلك اشتباكات عنيفة، تسببت بمقتل مدني من أبناء المنطقة.
وأفادت شبكة “فرات بوست” المحلية، أن مسلحين مجهولين هاجموا بالرشاشات والقذائف الصاروخية، مقر القيادة العسكرية التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بمدينة البصيرة.
وبعد ساعات قليلة، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين المهاجمين، وعناصر “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة البصيرة، وأطراف قرية الزر، شرقي دير الزور، سُمعت خلالها أصوات 4 انفجارات.
وفي الغضون، أُصيب شاب مدني من أهالي المنطقة بعيار ناري طائش، ما أدى إلى مقتله على الفور، وفق الشبكة.
وتزامن ذلك، مع تحليق لطائرات مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي، في سماء المنطقة.
ورجّحت الشبكة أن تكون خلايا تنظيم “داعش” هي من شنت الهجوم، على “قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة المذكورة، دون ذكر الخسائر التي تكبدتها الأخيرة.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019.
ورغم ذلك، شن تنظيم “داعش” خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وأسفرت الهجمات والكمائن التي نفذها التنظيم عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، وقوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بحسب ما أكدت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأشهر القليلة الماضية، للحد من هجماته المتتالية، وبالمثل فعلت “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي، إلا أن جميع هذه المحاولات لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.