قتيل وجرحى من “سوريا الديمقراطية” خلال اشتباكات مع “الجيش الوطني” بشمال منبج
تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة منبج منذ آب عام 2016، بدعم من التحالف الدولي.
لقي عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعه وأُصيب آخرون بجروح، خلال اشتباكات مع “الجيش الوطني السوري” بريف حلب، استمرت ساعات عدة، تخللها قصف مدفعي للجيش التركي استهدف مواقع “سوريا الديمقراطية” في المنطقة، ليلة الخميس.
وأفاد مراسل راديو الكل في منبج، أن اشباكات عنيفة اندلعت ليلة أمس، بين فصائل “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” على جبهتي توخار صغير، وقيراطة، شمالي مدينة منبج.
وفي الغضون، قصف الجيش التركي قصف بالمدفعية مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 4 بجروح.
بعد ذلك، انتقلت الاشتباكات بين الطرفين، إلى جبهة الحلونجي وعون الدادات، واستمرت لما بعد فجر اليوم الجمعة.
وأرسل “الجيش الوطني” تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع “قوات سوريا الديمقراطية”، في المنطقة.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم “داعش”، بدعم من التحالف الدولي.
ويجري الحديث منذ قرابة شهرين، عن عملية عسكرية تركية مشتركة مع “الجيش الوطني”، تستهدف معاقل الوحدات الكردية شمالي سوريا.
وتتّهم تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
كما تعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.