“سانا”: هجوم إسرائيلي على مرفأ اللاذقية أدى لنشوب حرائق
شنت إسرائيل ضربة جوية على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية بسوريا، في 24 من الشهر الفائت.
أفادت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد، بأن هجوماً صاروخياً استهدف مرفأ اللاذقية، بعد منتصف ليلة أمس الاثنين، ما أدى إلى اندلاع حرائق، وبذلك يصبح عدد الهجمات الإسرائيلية في سوريا خلال العام الحالي 26 هجوماً.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا” إن “عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف محيط مرفأ اللاذقية”.
وصرّح مصدر عسكري للوكالة أنه “حوالي الساعة 1:23 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية، مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري”.
وأضاف بالقول أن “العدوان أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان المذكور، دون وقوع خسائر بشرية”، حسب قوله.
بعد ذلك، نقلت الوكالة عن محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال، قوله إنه “فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران التي اشتعلت في ساحة حاويات المرفأ نتيجة العدوان الإسرائيلي، وتعمل حالياً على تبريد الموقع”.
وكانت قد شنت إسرائيل ضربة جوية على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالمنطقة الوسطى، في 24 من الشهر الفائت.
وأسفرت الضربة عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بينهم 6 عناصر من النظام، بحسب وكالة “سانا”.
وادّعى ما يسمى بـ”مركز المصالحة الروسي” أن الدفاعات الجوية في قوات النظام أسقطت 10 صواريخ إسرائيلية من أصل 12 أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، في الهجوم المذكور.
ومنذ مطلع العام الحالي 2021، شن الطيران الحربي الإسرائيلي 26 هجوماً على مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران، وتقول إسرائيل إنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا.
وكثّفت إسرائيل من الغارات الجوية منذ تعيين الحكومة الأخيرة برئاسة نفتالي بينيت في حزيران الماضي.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية..) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.