“سانا” تتحدث عن انفجارات في قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية
الإعلام الروسي تحدث أمس عن هجوم استهدف القاعدة الأمريكية بحقل "كونيكو" في دير الزور.
قالت وكالة “سانا” الإخبارية التابعة لنظام الأسد، إن انفجارات دوت ظهر اليوم الأحد، في قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية، في البادية السورية، وذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة، على أخبار نشرتها وسائل إعلامية روسية، حول هجوم استهدف القاعدة الأمريكية بحقل “كونيكو” النفطي بدير الزور.
وتحدثت الوكالة عن سماع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة العسكرية، في منطقة التنف، بريف حمص الشرقي عند الحدود السورية العراقية.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل أُخرى، عن الانفجارات.
وأمس السبت، قال موقع “روسيا اليوم” إن القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل “كونيكو” النفطي بدير الزور، تعرضت لهجوم صاروخي، في وقت تحدثت فيه شبكات إخبارية محلية عن تدريبات عسكرية مشتركة لقوات التحالف و”قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة ذاتها.
ونقل الموقع عن “مصدر مدني” لم يسمه، أن 3 قذائف صاروخية سقطت أمس على القاعدة العسكرية الأمريكية، في حقل “كونيكو” النفطي، بريف دير الزور الشمالي الشرقي، مضيفاً أنه عقب الهجوم، حلقت الطائرات المروحية الأمريكية بكثافة، في سماء المنطقة.
وأشار إلى أنه لم تتوفر معلومات إضافية، عن وقوع أضرار جراء الهجوم، أو الجهة التي نفذته.
من جانبها، قالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، أجرت تدريبات عسكرية مع “قوات سوريا الديمقراطية”، مساء السبت، بالقرب من القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو”.
وتعرضت القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا، لهجمات صاروخية وإطلاق نار، خلال الأشهر الماضية، خصوصاً في قاعدتي “كونيكو” بريف دير الزور، و”التنف” في البادية السورية عند الحدود مع الأردن والعراق.
واستهدفت 5 طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأميركية في التنف في 20 من تشرين الأول الفائت، وهو ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه هجوم “متعمد ومنسق”.
وجاء الهجوم، بعد نحو أسبوع من غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق منطقة التنف، استهدفت برج اتصالات ومواقع قريبة منه تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في تدمر، بالبادية السورية، وأسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح.
وعقب الهجوم المذكور، نشر موقع قناة “المنار” التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني بياناً، لما تسمى بـ”قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا”، توعد بـ”الرد على استهداف نقاط تابعة للقوات الحليفة لسوريا في منطقة تدمر”.
وقالت الغرفة حينها إن “الأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات”، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ممن أسمتهم بـ”المجاهدين”.
وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لصحيفة “نيويورك تايمز” الشهر الفائت، أن إيران هي من تقف وراء الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية، في منطقة التنف في شهر أيلول.
وتقع قاعدة التنف العسكري التابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في البادية السورية، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.