إخراج سوريا من تصنيف دافوس للتعليم يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي
د.طلال المصطفى: تصنيف دافوس له تأثير على الاعتراف بالشهادات العلمية
استحوذ نبأ إخراج سوريا من تصنيف دافوس العالمي لجودة التعليم على اهتمام في مواقع التواصل الاجتماعي، وأجمعت معظم التعليقات على خيبة أمل لدى الطلاب بشكل خاص.
ومن التعليقات كما أوردها موقع صحيفة البعث: طبيعي أن يكون التعليم سيئاً كنتيجة طبيعية للأوضاع في سوريا، أساسا لا يوجد شيئ جيد حتى يكون التعليم جيداً.
البعث نقلت عن المثنى خضور مدير التوجيه في وزارة التربية قوله تصنيف دافوس عالمي يقوم على جمع البيانات لا تتعلق فقط بالتعليم وليس له علاقة بالشهادة العلمية في سوريا.
وكانت وزارة التربية نشرت على صفحتها منشورا قالت فيه إن سوريا لم تدخل التصنيف منذ البداية حتى تخرج منه، مشيرا إلى أنها لا تعطي أية أهمية لهذا التصنيف.
وقالت الوزارة إن التجربة السورية في استمرار التعليم قل مثيلها حتى في دول نالت مواقع متقدمة في التصنيف.
وأكد د. طلال المصطفى الأكاديمي والباحث في مركز حرمون للدراسات أهمية تصنيف دافوس كمؤشر علمي عالمي لافتاً إلى أن إخراج سوريا منه سيؤثر على الاعتراف بالشهادات العلمية التي تصدر من جامعاتها.
وقال المصطفى إن مؤشر دافوس مقياس عالمي متعارف عليه وهو بعيد عن السياسية والأنظمة ويعتمد معايير تتعلق بجودة التعليم من خلال عدة معطيات من بينها الأبحاث العلمية المنشورة، وعدد الطلبة بالنسبة للكادر التدريسي والبيئة العلمية.
وأضاف أن هذه المعطيات مفقودة نوعيا منذ سبعينات القرن الماضي، إذ قام البعث ببعملية تدمير ممنهج للعملية التعليمية من خلال أدلجتها وتسييسها والوصاية الأمنية المباشرة عليها خلافا لما هو متعارف عليه في الجامعات والتعليم العالي في العالم التي لها استقلاليتها وحرمتها وهيئاتها المنتخبة.