بأوامر روسية.. تعزيزات عسكرية لقوات النظام تصل إلى شمالي الحسكة
تضم تعزيزات النظام عربات عسكرية والعشرات من العناصر.
أرسلت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية، اليوم السبت، إلى ريف الحسكة الشمالي، قرب خطوط التماس مع مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، تلبية لأوامر عسكرية روسية.
وأفاد مراسل راديو الكل في الرقة، أن تعزيزات عسكرية لقوات النظام، وصلت فجر اليوم، إلى منطقة العالية شمالي الحسكة، قادمة من “اللواء 93” بريف الرقة الشمالي.
وتضم التعزيزات 6 عربات عسكرية، و3 ناقلات جند تحمل كل واحدة منها 30 عنصراً من قوات النظام، وميليشيا “القاطرجي”، والفرقة 17، المدعومة من روسيا.
وأضاف أن التعزيزات العسكرية استقرت في صوامع العالية، استعداداً لتوزيعها على تخوم منطقة “نبع السلام” الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
وأردف أن التعزيزات العسكرية وصلت المنطقة بأمر من الجانب الروسي، وذلك بهدف تعزيز تواجد قوات النظام في المنطقة المقابلة لمنطقة “نبع السلام”.
وأشار مراسلنا، إلى أن تكثيف التواجد العسكري لقوات النظام، يأتي بالتنسيق بين روسيا و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وكانت قد أفادت وكالة “الأناضول” أمس الجمعة، أن وحدة عسكرية أمريكية وصلت إلى قاعدة رميلان العسكرية بريف الحسكة، بهدف تدريب عناصر من القوات الخاصة (HAT) التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
ودرّبت القوات الأمريكية عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، على السلاح وعمليات الهجوم والاقتحام، وسيشمل التدريب المئات من العناصر.
وتشهد مناطق شمالي سوريا تحركات عسكرية لمختلف القوى، منذ أسابيع عدة، وتجلّى ذلك بتعزيزات وحشود عسكرية ومناورات لمختلف القوى المتواجدة في المنطقة (الجيش الوطني السوري، والجيش التركي، وقوات سوريا الديمقراطية، وروسيا، وقوات نظام الأسد، وقوات التحالف الدولي).
كما شهدت هذه المناطق تقارباً محلوظاً وتفاهمات عسكرية، بين روسيا وقوات النظام من جهة، و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة ثانية.
وتعتبر تركيا وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.