الولايات المتحدة تعلن استهداف “زعيم ومخطط” في “القاعدة” بغارة على إدلب
دون أن تحدد هويته
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها استهدفت أمس الجمعة، بغارة لطائرة مسيرة نوع “أم كيو 9″، زعيماً بارزاً في تنظيم القاعدة بمحافظة إدلب، دون أن تحدد هويته.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، تأكيده أن الغارة “وقعت بالقرب من إدلب في 3 كانون الأول واستهدفت زعيماً ومخططاً بارزاً للقاعدة”.
وأشار أوربان إلى أن “المراجعة الأولوية لهذه الضربة تشير إلى احتمالية وقوع إصابات في صفوف المدنيين”، موضحاً أنه سيتم فتح تحقيق كامل بما حدث وستنشر نتائجه في وقت لاحق.
وأمس، قُتل شخص بغارة جوية على طريق أريحا – إدلب استهدفت دراجة نارية، بالتزامن مع مرور سيارة مدنية أصيب راكبوها بجروح.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، نقلاً عن مصادر محلية مطلعة، إن القتيل يدعى أبو مصعب وهو عنصر سابق في تنظيم “حراس الدين” المرتبط بالقاعدة، وترك التنظيم قبل أشهر وعاد إلى حياته الطبيعية دون أن ينتمي إلى أي تنظيمٍ عسكري آخر.
وأضاف مراسلنا أن استهداف أبو مصعب تزامن مع مرور سيارة مدنية أصيب راكبوها بجراح متفاوتة نُقلوا إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
و”حراس الدين” تنظيم راديكالي، ويعتبر فرعاً لـ”تنظيم القاعدة” في سوريا، وتتواجد خلاياه في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وملاحق من جانب “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المحافظة.
ويتعرض التنظيم بين الحين والآخر، لهجمات تستهدف عناصره وقيادييه في سوريا، من قِبل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تشرين الأول الماضي، قُتل قيادي بارز في تنظيم “القاعدة”، إثر استهدافه بغارة جوية أمريكية شمالي سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وفي 20 أيلول الماضي، قُتل شخص باستهداف طائرة مسيرة لسيارته على طريق إدلب – بنش شرقي محافظة إدلب، وفي اليوم التالي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، عن تنفيذ الجيش الأمريكي، ضربة جوية، ضد أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في سوريا.
وتعتبر الولايات المتحدة القاعدة تهديداً لها ولحلفائها وتستخدم سوريا كملاذ آمن لإعادة البناء والتنسيق مع الجماعات الخارجية التابعة لها والتخطيط للعمليات الخارجية.