قتلى وجرحى بقصف لطائرة مسيّرة استهدف سيارة ودرّاجة نارية في ريف إدلب
في 20 أيلول الماضي، قُتل شخص باستهداف طائرة مسيرة أمريكية لسيارته، بريف إدلب.
قُتل وأُصيب عدد من الأشخاص، إثر غارة جوية شنتها طائرة مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت سيارة ودراجة نارية بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الجمعة.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن طائرة مسيرة مجهولة، قصفت سيارة ودراجة نارية على طريق المسطومة جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص كانوا داخل السيارة، إضافة إلى سائق الدراجة النارية.
وأضاف أنه لم يُعرف حتى الآن العدد الدقيق للقتلى والجرحى، مشيراً إلى وجود أشلاء بشرية في مكان الحادث.
وأشار مراسلنا إلى أن سيارات مدنية توجهت إلى المكان، وسارعت بنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفت مراسلنا أنه لم تعرف هوية الطائرة بعد، حيث أن جميع القوى لها تحركات في المنطقة، خصوصاً القوات الروسية والميليشيات الإيرانية.
وفي 20 أيلول الماضي، قُتل شخص باستهداف طائرة مسيرة لسيارته على طريق إدلب – بنش شرقي محافظة إدلب.
وفي اليوم التالي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن تنفيذ الجيش الأمريكي، ضربة جوية، ضد أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في سوريا، وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن الضربة وقعت بالقرب من مدينة إدلب، وأن التقارير الأولية أكدت استهداف الشخص المقصود، وليس هناك مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف مدنيين.
وبعدها بأيام قليلة، صرح الرائد في الجيش الأميركي، جون ريغسبي، لموقع “Military Times” إن المستهدف هو “أبو أحمد، وكان مسؤولاً عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة بالمنطقة”.
وفي تشرين الأول الماضي، قُتل قيادي بارز في تنظيم “القاعدة”، إثر استهدافه بغارة جوية أمريكية شمالي سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
و”حراس الدين” تنظيم راديكالي، ويعتبر فرعاً لـ”تنظيم القاعدة” في سوريا، وتتواجد خلاياه في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وملاحق من جانب “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المحافظة.
ويتعرض التنظيم بين الحين والآخر، لهجمات تستهدف عناصره وقيادييه في سوريا، من قِبل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.