إصابة 6 مدنيين بقصف لقوات النظام شرقي إدلب
فصائل المعارضة قصفت مواقع للنظام في سراقب رداً على قصف المدنيين
أصيب 6 مدنيين بينهم أطفال، اليوم الخميس، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مناطق بريف إدلب الشرقي في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار عام 2020.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب قصفت بالمدفعية الثقيلة منزلاً سكنياً في محيط بلدة بنش شرقي المحافظة، ما أسفر عن إصابة 4 أطفال وامرأة ورجل جميعهم من عائلة واحدة.
وأضاف مراسلنا، أن المرأة حالتها خطرة وتم نقلها إلى المشافي القريبة، لافتاً إلى أن طيران الاستطلاع التابع للنظام لا يفارق أجواء المنطقة.
وأشار إلى أن قصفاً مماثلاً طال محيط بلدة سرمين بالريف ذاته دون وقوع أي إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
وأكد المراسل، أن فصائل المعارضة استهدفت في الوقت ذاته مواقع قوات النظام في مدينة سراقب رداً على قصف مناطق المدنيين.
من جانبه قال فريق الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام اليوم، إن فرقه الميدانية أسعفت المصابين وأمنت الأماكن المستهدفة شرقي إدلب.
وفي نهاية تشرين الثاني الماضي، أصيب 10 أطفال بجروح جراء قصف قوات النظام وروسيا بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر “كراسنوبول”، بلدة معرزاف جنوبي إدلب.
وفي 25 من الشهر الماضي، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت ورشة عمال قطف زيتون في محيط بلدة مجدليا جنوبي المحافظة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين آخرين من عائلة واحدة.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020، ارتكبت قوات النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها بداية كانون الأول الحالي مقتل 86 مدنياً بينهم أطفال ونساء، قتلوا على يد قوات النظام في مناطق شمالي غربي سوريا خلال شهر تشرين الثاني الماضي.