“الإدارة الذاتية” ترفع سعر الخبز وأهالٍ يحتجون بدير الزور
تعرف على سعر ربطة الخبز الجديد في مناطق شمال شرقي سوريا
رفعت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، أمس الأربعاء، سعر ربطة الخبز العادي المدعوم، وسط موجة من الاستياء شهدتها مناطق في دير الزور.
وقالت هيئة الاقتصاد والزراعة التابعة للإدارة الذاتية في بيان لها، إنه تم اعتماد سعر ربطة الخبز العادي المدعوم بـ 300 ليرة سورية بوزن ألف و250 غراماً بعدد 9 أرغفة بعدما كانت تباع بـ 250 ليرة.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه يبدأ العمل بالقرار اعتباراً من تاريخ 8 كانون الأول، مشيرة إلى أنه يلغى كل نص يخالف أو يتعارض مع مضمون القرار.
وخرج المئات من الأهالي في بلدة الحريجية شمالي دير الزور بمظاهرة شعبية احتجاجاً على غلاء الخبز وفقدان الطحين في العديد من الأفران، بحسب شبكة أخبار “فرات بوست” المحلية.
وبث موقع “نهر ميديا” المحلي في قناته على التلغرام، مقطعاً مصوراً يظهر فيه قطع المتظاهرون الطريق العام في بلدة الحريجية حيث أشعلوا الإطارات وأغلقوه بالحجارة.
وتعمل الإدارة الذاتية بين الفينة والأخرى على رفع أسعار المواد الأساسية من خبز ومحروقات على الرغم من غنى المنطقة بالآبار النفطية واشتهارها بزراعة الحبوب لا سيما القمح.
وفي نيسان الماضي رفعت هيئة الاقتصاد والزراعة سعر ربطة الخبز من 85 ليرة سورية إلى 250 ليرة بوزن 1,25 كيلو غرام.
وتعيش مناطق شرق وشمال شرقي سوريا أسوة ببقية مناطق البلاد، أزمة اقتصادية ناجمة عن تهاوي سعر صرف الليرة السورية، الذي انعكس على أسعار المواد المعيشية الرئيسية.
وتعد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، مصدراً أساسياً لمحاصيل القمح، ولا سيما في محافظتي دير الزور والحسكة.
وتشهد هذه المناطق من وقت لآخر مظاهرات واحتجاجات شعبية على سياسة هذه القوات المتبعة في المنطقة والتي تعتمد فيها التضييق على الأهالي وعدم الاهتمام لشؤونهم المعيشية وحتى المادية.