10 أطفال جرحى جرّاء قصف مدفعي للنظام وروسيا على ريف إدلب
منذ توقيع اتفاق وقف النار في 5 آذار 2020، ارتكب النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات.
أُصيب 10 أطفال بجروح، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد وصارخ لاتفاق “خفض التصعيد” بشمال غربي سوريا.
وأفاد الدفاع المدني السوري عبر معرّفاته الرسمية، أن قوات النظام وروسيا قصفت بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر (كراسنبول)، بلدة معرزاف جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة 10 أطفال بجروح، جميعهم من عائلة واحدة.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه عملت على إسعاف بعض الأطفال المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي 25 من الشهر الحالي، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت ورشة عمال قطف زيتون في محيط بلدة مجدليا جنوبي المحافظة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين آخرين من عائلة واحدة.
وتزامن ذلك، مع غارات روسية أُخرى استهدفت قرية بينين ومعربليت وسان وسرجة جنوبي المحافظة وأطراف مدينة سرمين والنيرب شرقيها.
وفي 22 تشرين الثاني الحالي، قُتل مدنيان، إثر غارات جوية عدة شنتها الطائرات الحربية الروسية استهدفت محيط قرية تلتيتا بمنطقة جبل السماق شمال غربي إدلب.
وأدان فريق منسقو استجابة سورية الأسبوع الماضي خروقات النظام والروس المستمرة، مؤكداً أنها أخرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية تركية روسية في 5 آذار 2020، ارتكبت قوات النظام وحلفائه الروس آلاف الخروقات في المناطق المشمولة بالتهدئة، ولا سيما في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذية لمناطق سيطرة النظام.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها بداية تشرين الثاني الحالي مقتل 84 مدنياً بينهم 22 طفلاً و4 نساء، قتلوا على يد قوات النظام في مناطق شمالي غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وشدَّدت الشبكة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.