“محلي منبج” يغلق 11 مكتبة مدرسية لعدم وجود “رخصة”
"مسؤول بمحلي منبج" يؤكد أن الهدف من ترخيص المكاتب هو تنظيم عملها
أغلقت لجنة التراخيص في المجلس المحلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية في منبج وريفها، في الأيام القليلة الماضية، 11 مكتبة مدرسية بحجة عدم إخراج ترخيص عمل من اللجنة.
محمد حسن صاحب مكتبة في المدينة يقول لراديو الكل، إنه تم إغلاق مكتبته بالشمع الأحمر بشكل مباشر دون إعلامه بالموضوع أو إعطائه أي إنذار مسبق، منوهاً بأنه قدم اعتراضاً ولكن دون استجابة بل على العكس تم تغريمه بـ100 ألف ليرة سورية.
فيما يبين شريف المرشد صاحب مكتبة أخرى في المدينة خلال حديثه لراديو الكل، أن الترخيص يحتاج إلى إجراءات معقدة منها إخراج موافقة أمنية من لجنة الداخلية ودفع 25 ألف ليرة سورية ومن ثم موافقة صاحب العقار حتى يتم إخراج الترخيص.
ويلفت المرشد إلى أنها مكتبة وليست مشروعاً تجارياً كبيراً، مؤكداً أن اللجنة أغلقت مكتبته لمدة أسبوع وفرضت عليه غرامة مالية وفي حال تأخر الدفع تتضاعف مرتين.
عقيل عيسى إداري في لجنة التراخيص بمنبج قال لراديو الكل: “تم إعطاء أصحاب المكتبات مهلة مدتها شهر من أجل استخراج التراخيص وتنظيم عملها، ولكن لم يكن هناك أي التزام من البعض”، مؤكداً أنهم اضطروا إلى تشميع بعض المكاتب إلى حين استخراج الرخص.
وقال مراسل راديو الكل في المدينة نقلاً عن مصادر محلية، إن المكاتب تم تشميعها لمدة شهر، تحت طائلة الإغلاق النهائي ومصادرة محتوياتها في حال لم يتم دفع المبالغ المطلوبة من أصحابها للجنة التراخيص.
وتضايق قوات سوريا الديمقراطية- التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري الأهالي في مدينة منبج بالضرائب المفروضة عليهم والرسوم الجمركية واستخراج الرخص وغيرها من القرارات.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.