“أجنحة الشام” تعلن إقلاع أولى رحلاتها الجوية بين دمشق وأبو ظبي
انفتاح مستمر بين نظام الأسد ودولة الإمارات
أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران المقرّبة من نظام الأسد، إقلاع أول رحلة جوية مباشرة بين دمشق والعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك في سياق انفتاح مستمر بين نظام الأسد ودولة الإمارات.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، عن المدير التجاري في الشركة حمدي خلف، قوله إن “تشغيل محطة أبو ظبي هي خطوة أولى، ستتبعها خطوات أخرى للتعاون في مجال الرحلات الجوية مع البلدان الأخرى”.
وأضاف أنه “ستكون هناك رحلة جوية قريبة إلى باكستان، ورحلة إضافية بين حلب والشارقة لتصبح رحلتين أسبوعياً”.
وقال مدير التطوير والعلاقات العامة في “أجنحة الشام” أسامة ساطع، للوكالة إن “الخطوة تأتي في إطار توسع الشركة في شبكة محطاتها الخارجية والوصول إلى العاصمة أبو ظبي تلبية لاحتياجات مسافريها ولتنشيط حركة النقل الجوي والتجاري بشكل عام بين البلدين”.
وتحدث عن “أهمية فتح خط مباشر بين دمشق وأبو ظبي لجهة تطوير وتعزيز التبادل التجاري والثقافي والسياحي”.
وكانت قد استأنفت “أجنحة الشام” في شهر حزيران الماضي، تسيير الرحلات الجوية إلى الإمارات، بعد توقفها لفترة نتيجة الإغلاق الذي فرضته جائحة فيروس كورونا.
وتسيّر شرطة الطيران حالياً، رحلات جوية إلى إمارة الشارقة، من مطاري حلب ودمشق الدوليين.
و”أجنحة الشام” مملوكة لرجل الأعمال المقرب من النظام محمد شموط، وتأسست عام 2007، وتعرضت لعقوبات أميركية عام 2016، بسبب نشاطها في نقل المرتزقة إلى ليبيا.
وفي 16 من الشهر الحالي، قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إن “مجلس الأعمال السوري الإماراتي وقع مع غرفة تجارة وصناعة أم القيوين الإماراتية اتفاقية لتنشيط التعاون بين الجانبين ودعم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في سوريا والإمارات”.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة النظام توقيع عقد مع شركات إماراتية، لبناء محطة للطاقة الشمسية (كهروضوئية)، في ريف دمشق، وذلك بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإماراتي دمشق ولقائه برأس النظام بشار الأسد، في 9 من الشهر الحالي.
والجدير بالذكر أن الإمارات كررت في مناسبات مختلفة خلال السنوات الماضية، دعواتها لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، تؤيدها في ذلك دول عربية عدة، أبرزها مصر والجزائر والعراق والأردن ولبنان.